تصدى المرابطون في المسجد الأقصى المبارك لاقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة لباحات المسجد.
ورشق الشبان الذين انتشروا في ساحات الأقصى وخاصة في محيط المصلى القبلي قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتـلال باحات المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان pic.twitter.com/kZfqK9WcvM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 22, 2022
فيديو من المواجهات العنيفة التي أعقبت تصدي المرابطين في الأقصى لاقتحام قوات الاحتلال pic.twitter.com/8e3WYfmRRk
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 22, 2022
وأفادت مصادر طبية بإصابة أكثر من 40 مواطناً، اثنان منهم بجراح خطرة بعد استهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط من قبل قوات الاحتلال.
ومن بين المصابين ثلاثة صحفيين ومسعف، بالإضافة لمسنين وأطفال.
لحظة مهاجمة قوات الاحتلال #الصحفيين خلال اقتحام الأقصى pic.twitter.com/VGVdT2Oqv8
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 22, 2022
واعتلى قناصة الاحتلال الأسطح الملاصقة للأقصى، وأطلقوا الرصاص المعدني بشكل مباشر تجاه المرابطين.
وتسببت اعتداءات الاحتلال باشتعال حريق في إحدى أشجار المسجد الأقصى قرب باب المغاربة، وعلى الفور هرعت طواقم الاطفاء إلى المكان وتمكنت من اخماده.
طواقم الإطفاء والشبان يسيطرون على حريق اندلع في أشجار المسجد الأقصى نتيجة اعتداءات الاحتلال pic.twitter.com/Yl2qQBC7ro
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 22, 2022
فجر إنا باقون
وسبق اقتحام قوات الاحتلال أداء عشرات الآلاف صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى في جمعة إنا باقون.
وعقب الصلاة خرج المصلون في مسيرة حاشدة نصرةً لمسجدهم، تخللها الهتّافات والتكبيرات.
الشبان الذين رفعوا رايات حركة حماس في ساحات الأقصى، رددوا قسم الدفاع عن المسجد وهتافات للمقاومة وكتائب القسام والقائد محمد الضيف.
وخلال الأسبوع الماضي، تعاملت الطواقم الطبية مع 200 إصابة إثر اعتداءات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى ومحيطه.
وكان نشطاء دعوا جماهير شعبنا إلى تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، تحت شعار "إنا باقون".
وحثت الدعوات المواطنين على شد الرحال للمسجد الأقصى من كل الأراضي الفلسطينية، ضمن حملة "الفجر العظيم"، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.
وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي تواجه الشارع المقدسي.
وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.