جدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، الجمعة، استنكاره، للاعتداء على الأسير معتصم زلوم مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، من قبل عناصر من حركة فتح في سجن "عوفر" الاحتلالي قبل نحو يومين.
وشدد البردويل في تصريح صحفي على أن "الذي اتخذ القرار الهمـ ـجي بضـ ـرب المعتصم بالله والذي أراد أن يكسر معنويات أبناء الكتـ ـلة الاســلامية بعد الفـ ـوز وأراد أن يرفع معنويات أجهزته الأمنيــة الساقـ ـطة ويعيد لها الهيبة بعد الخــزي الكبير الذي لحق بهم عند هزيمة كتلتهم ، إنما صنع من المعتصم رمزاً وطـ ـنياً وشـ ـعبياً وزاد من عملـ ـية الغوص في الوحل التي تعيشها سلطة التنسـيق الأمــني والتي باتت منبـ ـوذة من أبناء الشعـ ـب الفلسـ ـطيني".
اقرأ/ي أيضا.. عائلة المناظر زلوم تكشف تفاصيل اعتداء عناصر من فتح عليه في سجن "عوفر"
وقال : "تابعت اليوم المؤتمر الصحفي الذي عقدته عائلة الأسيـ ـر المعتصم بالله زلــوم منظر الكتـ ـلة الإسـ ـلامية بجامعة بيرزيت والذي تم الاعتـ ـداء عليه بصورة همـ ـجية من قبل اســرى من فتــح في سجـ ـون الاحتــلال إنتقـ ـاماً منه بسبب غيـ ـظهم من فوز الـ ـكتلة".
وأضاف : "الحقيقة أن أكثر ما لفت نظري في هذا المؤتمر بعد الشعور بالغضـ ـب والاستـ ـياء الكبير من حجم نـ ـذالة المـ ـعتدين هو أن هذا الشاب المـعتصم بالله من عائلة مناضـ ـلة رجالاً ونساءً ويكفي أن عمه الأسـ ـير نضال زلـ ـوم قضى 34 عاماً في الأسـ ـر ولم يعرف عنه ولا عن عائلته سوى أنهم وطـ ـنيون وحدويون".
وتابع البردويل إن "الاحتـ ـلال الذي دبر مكيـ ـدة إعتـ ـقال المعتصم بالله عشية الإنتخابات ونسـ ـق مع الحاقـ ـدين الذين قاموا بالإعتـ ـداء عليه وألقى به في قسمهم ومكنهم من هذا الإعـ ـتداء باء بالفشل أولا عندما انتـ ـصرت الكتـ ـلة وسيبوء بالفشـ ـل ثانياً عندما ترتفع أسهم الكتلة أخلاقياً وسياسياً".
وأردف قائلا إن "التــاريخ لايمكن أن يستعيد الفاسـ ـدين الخـ ـائنين إلا على مقصـ ـلة العقــاب أذلــة صــاغرين لكن المــقــاـومين الصــادقين هم من يستعيدون التاريـ ـخ العظيم لهذه الأمة وهذا الشعب".
وختم البردويل : "كل التحــية لهذا البطــل الجديد والرمــز الشعــبي العنــيد صاحب اللسان الصــادق والمنطق القوي إبن الكتــلة الإســلامية المعتــصم بالله زلــوم والخــزي والعــار للمنســقين الذين يعانــون العـزلة يوماً بعد يوم في طريــق الإندثــار".