طالبت بمعاقبة المعتدين 

عائلة المناظر زلوم تكشف تفاصيل اعتداء عناصر من فتح عليه في سجن "عوفر"

الأسير معتصم زلوم

كشفت عائلة الأسير معتصم زلوم مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، تفاصيل الاعتداء عليه من قبل عناصر من حركة فتح في سجن عوفر.

 وقالت العائلة خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في رام الله إن عناصر من حركة فتح أدخلوا معتصم لغرفة المغسلة، وضربوه ضربا مبرحا.

وأوضحت أن سلطات سجن الاحتلال، تعمدت إدخاله لقسم غالبيته أسرى فتح، قبيل الاعتداء.

وأشارت عائلة زلوم إلى أن نجلها معتصم تعرض لكسر في إصبعه ورضوض في ظهره وتم نقله لمستشفى "هداسا" الاحتلالي.

ورفضت العائلة هذا التجاوز الخطير باستخدام العنف الذي لا يليق بأسرى الحرية، وبشكل جماعي يدل على وجود قرار مبيّت ولو على مستوى القسم على الأقل.

أسماء معروفة

وأكدت أنها تعرف أسماء منفذي الاعتداء، مطالبة الحركة الأسيرة بتشكيل لجنة تحقيق فصائلية، ومتابعة تنفيذ العقوبات على كل من قاموا بالاعتداء على الأسير معتصم، وفق اللوائح الداخلية للسجون وخاصة وفق لوائح حركة فتح الداخلية.

وطالبت عائلة زلوم هيئة شؤون الأسرى بموقف واضح فهي الجهة الرسمية الراعية للأسرى داخل السجون، في الوقت الذي لم تتواصل حركة فتح بشكل رسمي مع العائلة وتوضح وجهة نظرها من الاعتداء.

وأشارت إلى أن الاحتلال معني بحرف البوصلة، ولم يقم بإدخال نجلها لأقسام فتح إلا لغاية تريدها مخابرات الاحتلال.

 وأضافت:" ما زلنا دعاة للوحدة الوطنية، وبناة للتماسك الاجتماعي الذي يستعصي على كل مؤامرات الاحتلال".

وهاتف عميد الأسرى في سجون الاحتلال الأسير نائل البرغوثي العائلة عن طريق محاميه باسم الحركة الأسيرة، وأخبرهم أن هناك لجنة تحقيق تم تشكيلها، وأنه لا بد من الإشارة للمسؤول الذي اتخذ القرار بهذا العمل المشين.

وأكد البرغوثي أن هذا العمل ليس فرديا، وأن هناك مسؤولين في القسم الذي اعتدي فيه على الشاب زلوم، وهم من اتخذوا القرار بالاعتداء، وأن الأمر مدبر من قبل.

رسالة الوحدة

من جانبها قالت أم نضال زلوم، جدة الأسير معتصم ووالدة الأسير منذ 20 عاما نضال زلوم:" الحق أبلج والباطل يتلجلج، وأن الوحدة الوطنية هي أهم شيء في قضيتنا، فإن العصي إذا تجمّعن أبين تكسرا وإذا تفرقت تكسرت آحادا".

وأكدت أم نضال أن عائلتها عبر تاريخها كانت وما زالت تفكر في مصلحة الشعب والوطن، والوطن أغلى من أرواحنا، ولم نعتد يوما على أحد، ولا نقبل باعتداء أحد علينا فأولادنا غاليين علينا كما أولادهم غاليين عليهم.

ولفتت أم نضال إلى أنها ربت أبناءها وأحفادها على الوحدة وقول كلمة الحق، وحتى لو لم ترضي الدنيا كلها.

يشار إلى أن معتصم زلوم مناظر الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسير محرر، أفرج عنه في نوفمبر الماضي، بعد اعتقال استمر 12 شهرا، وغرامة مالية قيمتها ألفي شيكل، واعتقل مساء الثلاثاء الماضي عشية انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت إلى جانب 6 من كوادر الكتلة الإسلامية.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة