أحيا طلاب الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، اليوم الأربعاء انطلاقة حركة حماس ال35 بمسيرة طلابية جابت أرجاء الجامعة.
في المسيرة التي رفع الطلاب خلالها أعلام فلسطين ورايات حركة حماس، مجموعة من الملثمين الذين رددوا هتافات للمقاومة وكتائب القسام.
وانطلقت المسيرة الطلابية من كلية الآداب في جامعة الخليل، حيث حاول عدد من عناصر فتح اعتراضها.
وأكدت ممثلة الكتلة الإسلامية في الجامعة، أن احتفالهم بانطلاقة حماس يأتي رغم التضييقات والاعتقالات التي تعرض لها الطلاب من قبل السلطة والاحتلال.
وأوضحت أن الكتلة لن تنحني أمام الشدائد، وتصر على إثبات وجودها في كل مرة وملتزمة بشعارها "العلم والمقاومة والإبداع".
وتزامنت فعالية الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، مع تشديدات أمنية فرضتها أجهزة أمن السلطة في محيط الجامعة وتفتيش الطلبة.
وشنت أجهزة السلطة في الأيام الماضية حملة اعتقالات واعة طالت نحو 20 طالباً من أبناء الكتلة الإسلامية في الخليل.
واستهدفت الاعتقالات طلاب جامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة الخليل إلى جانب عشرات الاستدعاءات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، منسق الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل براء غزال، والطالب مثنى القواسمة بعد أسبوع على الإفراج عنه من سجون السلطة.
وأكدت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن ممارسات السلطة لن ترهبها.
وشددت على أنها ستواصل السير على درب ذات الشوكة، ولن تبدل ولن تحيد عن طريق الجهاد والمقاومة مهما بلغت التضحيات.
وجددت عهدها ووفاءها لفلسطين، لكل شهيد وأسير، ولكل بندقية مقاومة حملت لواء الدفاع عن شعبها ولم تحرف بوصلتها يوماً خدمة للاحتلال.
واستكملت بقولها: "لقد كانت انطلاقة حركة حماس امتدادًا طبيعيًا لمسيرة نضال شعبنا ومقاومته الممتدة منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين، مرورًا بثورة البراق، وثورة القسَّام وما تلاه من استعمار الصهاينة لبلادنا وثورات شعبنا وانتفاضاته في وجههم".
وأضافت:" حماس علامة فارقة في تاريخ شعبنا النّاصع وقضيته العادلة، فحفظت قضيته من التغييب والطمس والتصفية، وكتبت فصولًا جديدة من نورٍ ونارٍ، في مواجهة الاحتلال والانتصار لفلسطين؛ أرضها وشعبِها وثوابتها ومقدساتها".
