شعر سكان محافظة نابلس ومحيطها، صباح السبت، بهزة أرضية ضربت مناطق مختلفة من المحافظة ومحيطها.
ووفقًا لمراكز مختصة، فإن الهزة التي ضربت فلسطين كانت بدرجة 3.3 على مقياس ريختر، وكان مركزها قرية جوريش جنوب شرق نابلس.
وأفاد سكان بمحافظات قطاع غزة والضفة الغربية باستثناء نابلس، بأنهم لم يشعروا بالهزة الأرضية التي حدثت عند الساعة 6.9 صباح اليوم السبت.
ويوم 8 فبراير الجاري، ضربت هزة أرضية خفيفة جديدة، الأراضي الفلسطينية، ومركزها جنوب شرق نابلس، حيث بلغت قوتها 2.5 درجة على مقياس ريختر.
وأفاد مرصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح، حينها، بأنه بعد أقل من ساعتين في تمام الساعة 6:41 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القدس، ضرب زلزال خفيف جديد الأراضي الفلسطينية، ومركزه ذات المنطقة جنوب شرق نابلس بقوة 2.5 درجة، وعمق أقل من 5 كم تحت سطح الأرض.
خبير جيولوجي لـ شهاب: احتمالات تعرض فلسطين لزلزال قوي تزداد
وقال مدير مركز رصد الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس جلال الدبيك أن الزلزال الذي ضرب المنطقة قرب نابلس، يُصنّف بأنه ضعيف، وعادة تتعرض المنطقة للكثير من هذا النوع من الهزات الأرضية، معتبرا أنه "لا ارتباط له بما حدث في تركيا وسوريا".
الجدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط، قد شهدت عدة هزّات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم الإثنين 6 فبراير 2023.
فيما دعا الخبير في علوم التربة والأرض البروفيسور محمد غزال الجهات المختصة في فلسطين إلى العمل والاستعداد لإمكانية تعرض البلاد لزلزال في أي وقت، على غرار الذي ضرب سوريا وتركيا وأدّى إلى مقتل الآلاف.
اقرأ/ي المزيد.. باحث مقدسي يحذر: أي زلزال قوي سيؤثر على المسجد الأقصى ومبانيه
وحث البروفيسور غزال في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، الخميس 9 فبراير 2023، على أهمية التحرك المسبق وعدم انتظار وقوع الخطر، وذلك عبر إعداد مجموعات شبابية مُدرّبة، قادرة على الانتشار والتعامل مع الزلزال من اللحظات الأولى.
وقال: "لا بد من التركيز على الاستعداد لمثل هذه الكوارث بدلًا من الانشغال بالجانب النظري حول حجم وقوة الزلزال القادم الذي قد يضرب البلاد في أي لحظة"، مستطردا: "للأسف لا أرى أي نوع من الاستعداد الفعلي في بلادنا لمثل هكذا أمور. هناك إهمال ولا مسؤولية وعدم توفر خطة إعداد واضحة".