أعلن الاحتلال، مساء الاثنين، مقتل مستوطن متأثرا بإصابته في عملية إطلاق نار قرب أريحا، عصر اليوم.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن عملية اطلاق النار استهدفت مركبة، وأسفرت عن مقتل مستوطن.
وأكدت الإذاعة انسحاب منفذ العملية من المكان، مشيرة إلى أنها وقعت على شارع 90 قرب البحر الميت.
وأفادت مصادر عبرية عن وقوع عملية إطلاق نار ثانية، بمحيط مكان العملية السابقة قرب أريحا.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية "على ما يبدو نفس المنفذ قام بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار في أكثر من مكان قرب أريحا".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب من المكان بعد إطلاقه النار تجاه عدة مركبات إسرائيلية".
وبينت القناة 12 العبرية، تفاصيل عملية إطلاق النار التي حدثت في أريحا قائلة "بدأ الحادث عند مفترق بيت هعرفا، حيث أطلق المسلحون النار على مستوطن 25 عامًا كان يقود سيارة وأصيب بجروح حرجة جدًا، ليعلن عن قتله فيما بعد، وفر المنفذون من المكان، وتابعوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة أخرى للمستوطنين، لكن الرصاصات أصابت السيارة فقط، ثم واصلوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة ثالثة، ثم خرجوا من سيارتهم وأشعلوا النار فيها وانسحبوا سيرًا على الأقدام".
وفي أول تعقيب على العملية، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إنها تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وآخرها العدوان الهمجي على أهلنا في حوارة قضاء نابلس.
