قالت النائب سميرة حلايقة إنّ الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" يخوضون هذه الأيام معركة الكرامة، ويتصدون لبطش إدارة سجون الاحتلال وانتهاكاتها المستمرة بحقهم.
وأضافت حلايقة في تصريح صحفي أن معركة الأسرى تهدف إلى استرداد حقوقهم التي يحاول الاحتلال انتزاعها، إلى جانب وقف عمليات القمع والتنكيل والتفتيش والنقل التعسفي.
وذكرت أنّ خطوات الأسرى الاحتجاجية تحتاج إلى دعم وإسناد بكافة الوسائل، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية وجميع الأطراف الفلسطينية إلى إعلاء صوت الأسرى ونصرة قضيتهم.
ويواجه الأسرى داخل سجون الاحتلال، إجراءات قمعية وسياسات تنكيلية وعقوبات جماعية، تستوجب حراكاً فاعلاً وواسعاً ووحدة في الموقف لنصرتهم وإسنادهم.
وأعلن الأسرى في سجن النقب اليوم، حالة الطوارئ احتجاجاً على القمع والتفتيش والنقل التعسفي الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال، وذلك في ظل توتر واستنفار شديد مستمر منذ الصباح.
ويواصل 13 أسيرًا إداريًا إضرابهم عن الطعام، وذلك ضمن الخطوات التي أقرتها لجنة الأسرى الإداريين، فيما ستشهد الأيام المقبلة انضمام مزيد من الأسرى للإضراب، وتوسيع دائرة الخطوات لتشمل معظم سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ولا تزال سلطات الاحتلال تمارس جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها في ظروف قاسية، ينهم القيادي رأفت ناصيف.
وتتضاعف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال في مثل هذا الأيام حيث الأجواء شديدة الحرارة، و ظروف معيشية قاسية، ما يعرض حياة الأسرى للخطر وخاصة المرضى منهم.
