شهاب - خاص
كشفت مصادر خاصة، تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها الأسيرين محمد وصقر الشنتير في الخليل، بتاريخ 21 أغسطس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر بجراح خطيرة.
وقالت المصادر لـ"وكالة شهاب للأنباء"، إن المنفِّذين جُنِّدا من قبل حركة حماس وتدربا على سلاح من نوع M16 بعد شرائه من أحد المعارف الذين اعتقلوا على يد الاحتلال لاحقًا، وجرى تجربة السلاح في عدة أماكن بمحافظة الخليل، حتى التأكد من فعاليته ودقته، بعد ذلك رصدا عدة أماكن لتنفيذ العملية.
وذكرت المصادر أن المنفِّذين توجها في يوم العملية لمكان التنفيذ في ساعات صباح يوم الإثنين 21 أغسطس، قرب مستوطنة بيت حاجاي جنوب مدينة الخليل، وتابعا مركبة كان يستقلها أكثر من مستوطن، وهذا ما كان يسعيان إليه، وعند الوصول لمدخل المدينة الجنوبي، اقتربا بمركبتهما بمحاذة مركبة المستوطنين وأطلقا النار عليها بكثافة، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
إقرأ/ي عملية الخليل وأثرها الاجتماعي على المدينة وعائلاتها
ولفتت إلى أن المنفذين انسحبا باتجاه منطقة بيت كاحل وقاما بإخفاء السلاح في تلك المنطقة، بعد ذلك توجها لمنطقة الصفا بين بيت كاحل وحلحول شمال المدينة، وأحرقا المركبة وانسحبا بمركبة ثانية باتجاه منزلهما في منطقة خلة مناع جنوب غرب الخليل.
وختمت المصادر حديثها، بأن القرار لدى محمد وصقر بتنفيذ عملية أخرى بعد أيام فقط من العملية الأولى، خاصة بعد النتائج التي حققتها، وأنهما صورا فيديو تلا فيه وصيتهما، مشيرة إلى أنها تواصلا مع العائلة بعد الاعتقال وانتهاء التحقيق ومعنوياتهما عالية.
يُشار الى أن الاحتلال أصدر قبل يومين قرارا بهدم منزل منفذي عملية الخليل وذلك بعد اقتحامه في وقت سابق وأخذ قياساته.
إقرأ/ي بالفيديو| اللحظات الأولى لتنفيذ عملية إطلاق النار في الخليل
