دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ241، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 241 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة على قطاع غزة،مرتكبًا أبشع المجازر والفظائع بحق العائلات الآمنة ومخلفًا عشرات الآلاف من الشّهداء والجرحى والمفقودين.
في أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 36439 شهيدًا و82627 إصابةً منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" في السّابع من أكتوبر الماضي.
ورصد "وكالة شهاب" أبرز التطورات الميدانية الأخيرة في غزة، فقد ارتكب الاحتلال عددًا من المجازر الدامية وخلّف عشرات الشهداء والجرحى.
في مدينة رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو عبيد" في الحي السعودي غربي مدينة رفح، ما أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأُصيب 3 مواطنين جراء قصف صهيوني قرب مفترق حي مصبح ومنطقة كف ميراج الغربي، شمالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال غارةً على منطقة عريبة شمالي مدينة رفح.
أما في خان يونس، ارتكب الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، مجزرة جديدة راح ضحيتها 10 شهداء، غالبيتهم نساء وأطفال، جراء استهداف منزلين أحدهما لعائلة البريم وآخر لعائلة أبو خاطر بمنطقة ارميضة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على محيط مستشفى غزة الأوروبي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، قصفت الطائرات الحربية الصهيونية منزلًا لعائلة "أبو نار" في محيط مسجد الفرج بـ "شارع العشرين" في النصيرات، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين
كما ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "عقل" في بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صباح اليوم، باتجاه شاطئ دير البلح وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء وسط قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
