اعتبر هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، اليوم السبت، أن التلاعب بالسجل الانتخابي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة "هدفه خلق بلبلة يوم الاقتراع بأن يذهب الناخب إلى مكان اقتراعه ولا يجد اسمه وقد يعزف عن التصويت إذا وجد المكان بعيدا".
وقال كحيل في حديثٍ إذاعي تابعته "شهاب" إن الهدف كان إساءة استخدام خدمة قدمتها لجنة الانتخابات للمواطنين لتمكينهم من تغيير أماكن اقتراعهم لأماكن قريبة من مكان سكنهم في نفس الهيئة المحلية.
وأكد رفض لجنة الانتخابات لهذه الخروقات، لافتا إلى أنها تواصلت مع النائب العام وتم تزويده بأرقام الهواتف التي استخدمت لهذه الإساءة للخدمة.
اقرأ/ي أيضا.. البرغوثي لشهاب: التلاعب بالسجل الانتخابي "جريمة منظمة" ويجب معاقبة الفاعلين
وحسب كحيل، فإن سجل الناخبين نظيف وما حدث لن يؤثر على العملية الانتخابية، مشددا على أنه "لا أحد يستطيع اختراقه أو يؤثر على حق المواطنين في السجل أو المشاركة بالانتخابات".
وأفاد بأن لجنة الانتخابات تعمل حاليا على تنقية السجل وحصلت على معلومات الوفيات منذ شهر يناير، وستحصل على آخر هذه البيانات من وزارتي الصحة والداخلية؛ لتنقيح السجل بشكل كامل.
وأضاف أنه سيتم نشر السجل في الأول من آذار / مارس لمدة ثلاثة أيام؛ لإطلاع المواطنين عليه؛ كي يتأكدوا من بياناتهم، عبر موقع اللجنة أو الهاتف المحمول أو الاتصال على الخط المجاني للجنة.
ونوه كحيل إلى أن هناك 1090 مركز للجنة الانتخابات في الضفة وغزة "يمكن للمواطنين أن يقوموا بالتحقق من بياناتهم عبرها".
وفي ما يتعلق بمشاركة الأسرى في الانتخابات، ذكر كحيل أن ذلك يعود إلى موافقة الاحتلال على تمكين طواقم اللجنة من التوجه إلى السجون؛ حتى يتم تمكين الأسرى من الاقتراع.
وتابع : "لا نعرف حتى اللحظة ما هو رد الاحتلال"، مستدركا : "لكن نحن على علاقة مع الشؤون المدنية؛ لدفع هذا الاستحقاق للأسرى البواسل لتمكينهم من المشاركة".