شارك صحفيون ظهر اليوم الإثنين في وقفة أمام مجلس الوزراء بمدينة رام الله في الضفة المحتلة للتضامن مع الصحفي علاء الريماوي المضرب عن الطعام في سجون السلطة؛ رفضا لتوقيفه من قبل النيابة العامة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها زوجة الصحفي الريماوي وأطفاله، لافتات تطالب بإطلاق سراحه وإنقاذه ووقف الاعتقال السياسي وقمع الحريات.
وقالت عائلة الريماوي خلال الوقفت إن ابنها الصحفي علاء اعتقل على خلفية خطبة الجمعة أثناء تشييع الناشط المعارض السياسي نزار بنات الذي اغتالته السلطة في مدينة الخليل.
وأشارت إلى أن علاء تلقى تهديدات وأرادوا (السلطة) اغتياله معنويا تمهيدًا لاعتقاله ماديًا، مضيفة : "سنطرق كل الأبواب للحيلولة دون التعرض لابننا ولن نسمح بأن يكون نزار بنات آخر".
وحملّت العائلة، السلطة بكل أذرعها المسؤولية عن حياة ابنها علاء، لافتة إلى أنها ستقيم خيمة اعتصام سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وأضافت : "نحمل محمد اشتية بصفته رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية ووزيرا للأوقاف" المسؤولية عن حياة علاء، ونقول للنائب العام إن عليه التحقيق بمن اغتال نزار بنات ومن هاجموا المسيرات السلمية المنددة باغتياله".
بدورها، أكدت زوجة الصحفي علاء الريماوي خلال مشاركتها وأطفالها في الوقفة الاحتجاجية أنها لم تتمكن من رؤية زوجها، داعية الجميع للوقوف معه والمعتقلين السياسيين كافة.
وقالت : "علاء يبلغ الجميع برسالة بعد الصمت تجاه الاعتقال السياسي والتحرك السريع لوقف هذه السياسة (..) القضية ليست قضية علاء إنما حرية التعبير في فلسطين".
ودعت الجيع لاتخاد كل الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح زوجها الصحفي علاء الريماوي، متابعة : "أتمنى ألا تصل الأمور يوما ما أن أقف في جنازته كما حدث مع الناشط نزار".
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت نشطاء وحقوقيين على خلفية المطالبة بمحاسبة قتلة تزار بنات، منهم (الصحفي علاء الريماوي، مهند كراجة مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، عز الدين زغلول المرشح للمجلس التشريعي، غسان السسعدي المرشح للمجلس التشريعي، جهاد عبدو حراكي فلسطيني، الناشط سالم قطش).
