عقبت والدة الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة ليئا غولدن، اليوم الأربعاء، على العملية التي قام بها جهاز "الموساد" مؤخرا للحصول على معلومات عن الطيار رون أراد في سوريا ولبنان، واصفة إياها بالخدعة والعمل الصبياني من قبل حكومة نفتالي بينت.
وأكدت ليئا غولدن في تصريحات ترجمتها "شهاب" نقلا عن صحيفة "معاريف" العبرية أن الحكومات الإسرائيلية لم تقدم على أي خطوة عملية لإعادتهم.
وقالت : "اكتشفنا أن نفتالي بينت أسوأ ممن سبقه فهو يُظهر اهتمامه بنا واستماعه لما نقول, لكننا لا نلمس أي تغيير أو نتائج ملموسة على الأرض".
واستطردت : "لقد اجتمعنا معه بعد عملية حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة) وقدمنا له رؤية تشمل عدة خيارات لإعادة الجنود، لكنه خيب أملنا بعد أن علقنا عليه آمالا كبيرة".
وانتقد غولدن، حكومة الاحتلال؛ "لأنها تواصل مفاوضات التهدئة مع حماس بوساطة مصرية دون أن تشترط إعادة الجنود" وهو ما سبب لها قلقا كبيرا. بحسب ما نقلت "معاريف" عنها..
وأضافت : "الحكومة تجاوزت كل حدود الحقارة (..) نحن عالقون بين من يحذر من دفع الثمن كما حدث خلال صفقة شاليط وبين تجاهل قضية الجنود وتكرار ما حدث مع أرون أراد".
وتابعت والدة الجندي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية إنها "ستعمل على إعادة ابنها بنفسها وبالطريقة التي تحددها دون ان تخضع لحماس". كما قالت.