تظاهرت عائلة الجندي الأسير في قطاع غزة، "هدار جولدين" أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بنتي" في القدس المحتلة، للمطالبة باستعادة نجلها من قطاع غزة.
وقال " سيمحا جولدين " والد الجندي الأسير، خلال وقفته اليوم الثلاثاء، "نطالب بإعادة الجنود أورون شاؤول، وهدار جولدين من غزة، لأن نافذة الفرص لإعادة الجنود تذهب وتغلق، قد يكلفنا تهاون الجيش والحكومة ثمناً باهظاً".
وانتقد "سيمحا" تهاون حكومة الاحتلال، وقال "يجب أن يستيقظ رئيس الوزراء "بينيت" ويعيد الأسرى من غزة قبل فوات الأوان".
يأتي ذلك في ظل أنباء إعلامية عن حدوث تطورات في ملف الأسرى، وذلك خلال اجتماع قيادة حركة حماس في القاهرة، وهي معلومات لم يتم التأكد منها.
من جانبه قال "نوعم شاليط" والد الجندي "جلعاد" الأسير سابقًا في قطاع غزة "بعد أُسر ابني من داخل الدبابة، أولئك الذين كتبوا لماذا لم يطلق النار من السلاح الرشاش المجاور له من داخل الدبابة، لماذا لم يمسك بمقبضه ويبدأ في إطلاق النار في جميع الاتجاهات مثل رامبو - أقول لهم لم يكن هذا هو الحال، جلعاد كان حينها في الجيش منذ أقل من عام وأخذ دورة أساسية فقط".
وأضاف في تصريح للقناة "12" العبرية " حتى لو لم يتم تحريره في صفقة تبادل، فإن حمـاس والجهـاد ليس لديهم نقص في النشطاء لتنفيذ العمليات، نحن لم نملي على الحكومة من يجب الإفراج عنه ومن لا يجب الإفراج عنه".
وتابع "لقد قمنا بحملة أمام الحكومة لإطلاق سراح جلعاد، ولم نخبرها كيف تطلق سراحه، وبما أنها فشلت في الضغط على حمـاس فلم يكن هناك خيار سوى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهذا فشل ذريع للمنظومة الأمنية التي لم تجد بديل للصفقة".