خاص - شهاب
عقب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، اليوم السبت، على ظاهرة التهديد والتشبيح التي تستهدف شخصيات وطنية وصحفية في الضفة الغربية، والتي طالت مؤخراً الصحفي علاء الريماوي.
وتساءل خريشة في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، كيف يتم تهديد الأسير المحرر والصحفي علاء الريماوي الملتزم بفضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي والمفسدين؟!، قائلاً:" يبدو أن ذلك لا يروق للمتنفذين وأعوانهم".
واستنكر خريشة، التهديدات التي أصبحت ملازمة لأي شخصية وطنية تعبر عن رأيها بطريقة حرة وتنحاز للوطن بالأساس والمقاومين بشكل خاص.
وأضاف، " ندين جميع محاولات التعدي على أي صوت فلسطيني حر من أي مصدر كان، مشيراً إلى أن هذه الاصوات تعبر عن الوضع الحالي للشعب الفلسطيني، باعتباره يعيش أوضاعًا مذريه ومخيفة.
وتابع، " يجب على المتنفذين أن يعلموا أن هذه التهديدات لا تخيف أصحاب الصوت الحر بل بالعكس تزيد من قوتهم".
وطالب خريشة، القوى السياسة بالوقوف بجانب الشخصيات الوطنية والصحفيين وأخذ موقف جدي، قبل أن تتم عمليات الاغتيال وذهاب الأمور للأسوأ، داعيا المجتمع الفلسطيني اختيار صاحب الكلمة والرسالة الصحيحة والوقوف بجانبه ودعمه.
وكانت كتلة الصحفي استنكرت حملة التحريض التي تشنها أجهزة أمن السلطة على الصحفي علاء ريماوي.
وقالت الكتلة في بيان لها:" نحذر من التحريض الممنهج الذي يتعرض له الصحفي الوطني علاء الريماوي مراسل قناة الجزيرة مباشر في الضفة الغربية، ووسائل اعلام فلسطينية وطنية، ونعتبره مقدمة لأفعال خطيرة، تعيد للأذهان جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".
