خاص – شهاب
قال المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد إن جولة التفاوض الجديدة في العاصمة القطرية الدوحة، هي لجس نبض وشراء وقت وعلاقات عامة.
وأضاف شديد في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب لا تشكل خطراً عليه، وبالتالي فهو مستمر في تلك الحرب دون توقف.
وبين أن الضغوط الداخلية على نتنياهو كحراك أهالي الأسرى لم يرتقي لمستوى تشكيل التهديد، إضافة إلى وجود سموتريتش وبن غفير واستقرار الحكومة، والمعارضة لا تشكل أي تهديد لمستقبل الحكومة اليمينية المتطرفة.
ولفت شديد إلى أن نتنياهو لم يقنع الشارع حتى اللحظة بأن ما تم فعله في قطاع غزة، انجاز كبير يؤهله لإنهاء الحرب على القطاع.
وعن الموقف الأمريكي، قال شديد إنه لا تغير في الموقف الأمريكي وما شكل رافعة لهذا الموقف هو المواقف العربية الرسمية وقدرتها على تخدير الشارع ومنع الحراك والتكيف مع المجازر.
ونبه شديد إلى أن أي انهاء للحرب في قطاع غزة، سيعتبر انجازاً لهاريس وبايدن بما يؤثر على مسار الانتخابات الأمريكية، مضيفاً أن الشارع الإسرائيلي بحاجة لقدوم نتنياهو كونه أشد تطرفاً.
يذكر أن العاصمة القطرية الدوحة تستضيف اجتماع عمل محدود بمشاركة رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر.
وتقول المصادر إن بدء المفاوضات على أساس مخطط جديد، مع الأخذ في الاعتبار الخطة المصرية وفي محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع بالفعل في الأيام المقبلة.
