خاص / شهاب
قال المختص في الشأن الإسرائيلي أحمد شديد، إن استمرار عمليات المقاومة في قطاع غزة يدل على تصميم الشعب الفلسطيني على نيل استقلاله ومجابهة هذا العدوان البربري الغاشم الذي تشنه آلة الحرب "الإسرائيلية" منذ عام وثلاثة أشهر، في ظل صمت دولي مريب، مضيفًا أن المقاومة تواصل عملياتها في قطاع غزة عن طريق كمائنها المختلفة لاستنزاف وإرهاق العدو.
وأوضح شديد في حديث خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال يشن عدوانا كبيرا على الشعب الفلسطيني مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه رغم كل ما تقوم به "إسرائيل" وأمريكا في قطاع غزة؛ إلا أن المقاومة تتواصل في ضرباتها وتوقع الخسائر في جيش العدو.
وأضاف أن أهداف بنيامين نتنياهو التي وضعها في هذه الحرب بعيدة عن التحقق، مشددًا أن ثبات الفلسطيني على الأرض رغم الدمار والأوجاع أفشل أهداف الاحتلال.
وبين شديد أن مصطلح "النصر المطلق" لدى نتنياهو سقط منذ وقت طويل لاسيما بعد الصواريخ الأخيرة التي خرجت من غزة ووصلت القدس المحتلة، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لديها إصرار وعزيمة وصمود لطرد الاحتلال.
ولفت إلى أن صمود الشعب شكل قوة كبيرة للفلسطيني، مبينًا أن هذا الصمود شكل وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة حتى الآن.
وختم شديد حديثه أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تقول لنتنياهو والقوة التي تخلف خلفه أنها صامدة، مبينًا أن عملياتها خير دليل على ذلك.
