أكد د. سامي أبو زهري، عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس، أن "قرار محكمة الاحتلال المركزية بإلغاء قرار السماح لليهود بأداء طقوسهم داخل المسجد الأقصى نتيجة طبيعية لتهديدات المقاومة التي تقف بكل جاهزية للتصدي لأي اجتياح للمسجد من طرف المستوطنين الصهاينة".
وأشار أنه "رغم هذا القرار، فإننا نؤكد على ضرورة استمرار الجاهزية الشعبية للتصدي لأي حماقات صهيونية، ونعبر عن تقديرنا العالي لأهلنا في القدس وما حولها، الذين يذودون عن المسجد الأقصى، ويقدمون تضحيات كبيرة، ويرسلون دائماً رسالة للجميع أن القدس ترخص من أجلها الدماء".
وأوضح أن "رسالتنا للأطراف الدولية أن الاحتلال هو عنوان التفجير في المنطقة، وأن المدخل لأي هدوء لا يتم إلا عبر وقف جرائمه، وإلزامه باحترام حقوق شعبنا ومقدساته"..
