باركت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، عملية إطلاق النار صوب حافلة ومركبة للمستوطنين شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، والتي نجم عنها اصابة مستوطن صهيوني.

حركة المقاومة الإسلامية " حماس" باركت العملية، وأشارت إلى "أننا أمام ثورة كبيرة متصاعدة لا يمكن أن تخبوا إلا بتحقيق أهداف شعبنا بطرد الاحتلال ومستوطنيه عن أرضنا".

وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم في تصريح صحفي: "تزامنت عملية نابلس مع اقتحامات المستوطنين للأقصى ليكون هذا الفعل المقاوم هو ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى".

وشدد قاسم على أن المقاومة تُثبت اليوم أنه يشتد عودها وقوتها يوماً بعد يوم، واليوم يأتي الرد على الفعل الإجرامي من قلب نابلس، رداً على ارتقاء 4 من المقاومين بجنين.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف، إن عملية نابلس البطولية تؤكد تمسك أبناء شعبنا بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال للجم عدوانه.

واعتبر خلف في تصريح صحفي،  العملية ردة فعل وتأكيد على أن جرائم الاحتلال لن تمر مرور الكرام وسيدفع ثمنها على أيدي أبطال وثوار المقاومة في الضفة المحتلة.

وأضاف، " أمام هذه البطولة المتجددة من أبناء شعبنا على السلطة وقف التنسيق والملاحقات الأمنية والسياسية لأبناء ومقاومي شعبنا ليتصدوا للاحتلال".

من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، ولفتت  إلى أن العمليات البطولية في الضفة تعكس حالة التطور الواضح في أداء المقاومين الأبطال وتثبت قدرة المقاومة على إرباك الاحتلال ولجم عدوانه ضد أرضنا ومقدساتنا.

وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "شهاب" نسخة عنه، أن هذه العملية البطولية في نابلس جزءا من الرد الطبيعي على جرائم العدو في الضفة وعلى الاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى، قائلة:" على المحتل أن يترقب المزيد من العمل المقاوم في ظل تصاعد جرائمه وعدوانه".

وأضافت، أن هذا المد العملياتي المتدفق على أرض الضفة يؤكد أن محاولات الاحتلال لوأد المقاومة ستفشل وتتحطم على صخرة ثبات وصمود شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال.

ووجهت التحية لمقاومي شعبنا الذين يثبتون بعملياتهم النوعية والجريئة حضورهم المؤثر في مقاومة الاحتلال واختراق أمنه، من خلال التصدي بقوة للمغتصبين وانتهاكاتهم العنصرية في الضفة والقدس المحتلة.

بدوره، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت حافلات صهيونية شرق نابلس".

وأضاف في بيانه، أن العملية ردَا طبيعيا ومشروعا على جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا وأرضنا واستباحة مقدساتنا.

وأردف، شعبنا ومقاوميه سيواصلون مقاومتهم وضرباتهم للعدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين حتى دحر الاحتلال وزواله عن كامل تراب فلسطين الطاهر.

ودعا المكتب الإعلامي إلى استمرار المقاومة وتصعيدها لردع العدوان الصهيوني في كل مكان من أرضنا المحتلة.