نشرت الإمارات منظومة دفاع جوي، من صنع الاحتلال "الإسرائيلي"، قرب إحدى قواعدها، وفق مصادرَ عبرية.
وكشفت قناة "كان" العبرية، عن نشر الإمارات منظومة دفاع جوية "إسرائيلية" الصنع من طراز "باراك 8"، قرب إحدى قواعدها العسكرية.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن صورًا وتقارير أقمار صناعية حديثة التاريخ، أظهرت وجود بطاريات صواريخ دفاع جوي قرب قاعدة الظفرة العسكرية، جنوب أبوظبي، من طراز "باراك" إسرائيلية الصنع، وهي تعمل ضد الصواريخ الباليستية والجوّالة والطائرات المسيّرة المسلّحة.
واستذكرت الصحيفة العبرية، رصد عشر طائرات شحن كبيرة تابعة للقوات الجوية الإماراتية في قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية، في نيسان الماضي.
وكان تقرير لوكالة "رويترز" كشف عن شراء الإمارات نظام "سبايدر" الإسرائيلي المضاد للطائرات، وأيضًا شراء نظامًا إسرائيليًا آخر، من دون أن تحدد طرازه.
وقبل أسبوع ، أفاد موقع "Breaking Defense"، نقلاً عن مصادر أمنية في حكومة الاحتلال، بنشر بطارية "باراك" في الإمارات.
وإلى جانب جيش الاحتلال، يعمل النظام الجوي في الخدمة لدى الجيشين الهندي والأذري؛ ووقّعت المملكة المغربية اتفاقًا لشراء المنظومة، كما أبدت أوكرانيا اهتماماً بشرائها.
وتستمر مظاهر التطبيع في دولٍ عربية، إذ أفاد موقع القناة السابعة العبرية بأن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية "IAI" ستشارك لأول مرة في المعرض الدولي للطيران في البحرين.
وأوضح الموقع العبري بأن المعرض البحريني سيُفتتح في التاسع من نوفمبر القادم، وسيتم فيه تقديم منتجات الطيران الإسرائيلية إلى جانب أنظمة مطورة من جميع أنحاء العالم.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأن قوة من المظليين في صفوفه، شاركت في إنزال جوي بالبحرين، بمشاركة القوات البحرينية والإماراتية والأميركية.
وجاء الإنزال بمناسبة مرور عامين على إبرام اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال والبحرين والإمارات، فيما تُسمى بـ"اتفاقيات أبراهام".
وذكر موقع "واللا" العبري أن فكرة الإنزال الجوي اقترحها سفير الاحتلال في البحرين إيتان نائي، والسفير الأميركي في المملكة ستيفن بوندي.
ووقّعت البحرين والإمارات في سبتمبر 2020، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي" بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
