اختطف جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية، ليلة أمس السبت، الأسير المحرر عبد الله متولي، بعد اعتراض طريقه بسيارة مدنية وسط مدينة البيرة.
وكتبت آية الريماوي زوجة المعتقل السياسي عبد الله، عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، إنّ "عناصر من جهاز المخابرات "الفلسطينية" كانوا يستقلون سيارة مدنية، اعترضوا طريقنا واختطفوا زوجي عبدالله ليلة البارحة من وسط الشارع وتركوني وحيدة مع سيارتنا في وسط مدينة البيرة".
والمعتقل عبدالله متولي هو أسير محرر، وتعرض للعديد من الاعتقالات وعمليات الاختطاف من أجهزة أمن السلطة.
وذكرت زوجة المعتقل، أنّ بعض المختطفين وعدوها بمقابلة عبد الله لساعة واحدة، ومنهم من وعد بخمس دقائق، لكن إلى الآن لا جديد في ملفه، ولا يعرف مصيره.
وصعدت أجهزة أمن السلطة الفترة الماضية من اعتقالاتها لأسرى المحررين والنشطاء وطلاب الجامعات على خلفية آرائهم وانتمائهم السياسي، إذ أنها تحتجز في مقراتها الأمنية أكثر من 40 مواطناً.
كما أنها اختطفت ظهر أمس السبت الناشط عمر عساف منسق التحالف الشعبي وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون، الذي ينادي بإعادة تشكيل منظمة التحرير.
