استدعت أجهزة أمن السلطة في رام الله، مساء الثلاثاء، الصحفية أسماء هريش شقيقة أحمد هريش للحضور إلى مركزها في بيتونيا، وذلك في أعقاب اعتقال عدد من أفراد عائلتها.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، مع آذان مغرب اليوم الثلاثاء، الحاج منذر رحيب، والمواطنين نوح ومحمد هريش، ذوي المعتقل السياسي السابق، أحمد هريش، بعد اقتحام منازلهم في بيتونيا.
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو| قوات أمن السلطة برام الله تعتقل أربعة مواطنين
كما داهمت قوات أمن السلطة، منزل الأستاذ مفيد زلوم، واعتقلته؛ للضغط على زوج ابنته الشاب أحمد هريش لتسليم نفسه.
وتلاحق أجهزة السلطة أحمد نوح هريش بعد عدم العثور عليه بالمنزل في بيتونيا.
وكانت أسماء هريش، قد صرحت مساء اليوم، بأن "أجهزة السلطة لا تزال تمارس انتهاكها وجرائمها بحق أبناء شعبنا في كل مدن الضفة".
وقالت هريش: "أجهزة أمن السلطة لا تزال تنفذ حملة اعتقالات واسعة بحق عائلتي"، مشيرة إلى أن تلك الأجهزة اعتدت على زوجة شقيقها أحمد، وعدد من أفراد العائلة.
كما لفتت إلى أن أجهزة السلطة رفضت إيصال الدواء لوالدها الذي اعتقلته؛ ما أدى لتدهور وضعه الصحي.
يذكر أن أجهزة السلطة، أفرجت في 9 نوفمبر من العام الماضي عن الشاب أحمد هريش، بعد أكثر من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي والإضراب عن الطعام لـ47 يوماً.
وخلال اعتقاله، أنجبت زوجته طفلاً لم يتمكن من احتضانه إلا بعد أشهر من ولادته.
وخاض هريش إضراباً عن الطعام في ظروف سيئة، بعد اعتقاله على خلفية قضية منجرة بيتونيا.
