قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف، إن "الاقتحام العسكري لمخيم جنين كان مؤلمًا، وما جرى انتهاك للقانون الدولي".
وجاء ذلك خلال زيارة المسؤول الأممي للمخيم برفقة 30 دبلوماسيًا أوروبيًا، لمعاينة ما خلّفه العدوان على المخيم.
وأضاف: "تم تدمير عشرات البيوت في إطار 9 كم، وتدمير أنابيب الشرب والصرف الصحي"، مُطالبًا بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات.
ودعا بورغسدوف الاحتلال إلى أن يمتنع عن أي إجراء أو عمل يُضر بالمدنيين وتكون له تبعات عليهم، وإلى احترام القانون الدولي خلال أي عملية عسكرية، وأن يحقق بشكل علني في حال وجود أي تجاوزات من قبل المستوطنين، ومحاسبة من يقوم بالاعتداء.
وذكر أن الهدف من الزيارة هو التضامن مع أهالي المخيم، الذي يجب أن تتم حمايتهم تحت كل الظروف، خاصة الأطفال والعائلات، والاطلاع على الأضرار التي وقعت، والعمل على رفع تقارير لكافة عواصم البعثات الدبلوماسية حول ما حدث في جنين.
وجاءت الزيارة عقب عدوان كبير شنّه الاحتلال على مدينة ومخيم جنين، منتصف ليلة الإثنين الماضي، واستمر ليومين، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا، بينهم خمسة أطفال وأكثر من 140 جريحًا، بينهم 30 جراحهم خطيرة، واعتقال ما يزيد على 300 مواطن، إضافة لتدميرٍ واسع في البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
