أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن اعتقال الشيخ صلاح الخواجا والد منفذ عملية ديزنغوف البطولية "معتز الخواجا" والتنكيل ببيته ومصادرة مركبته، يأتي في إطار السياسيات الانتقامية التي ينتهجها الاحتلال بحق ذوي الشهداء والمقاومين الذين وجهوا له ضربات موجعة.
ولفتت العواودة إلى أن الاحتلال يسعى جاهدا لاجتثاث المقاومة في الضفة الغربية؛ "لكن هيهات له، فاعتقال الخواجا يأتي في إطار محاولات كسر الحاضنة الشعبية للمقاومة".
وأشارت العواودة إلى أن هذا الاجرام والتنكيل لن ينال من روح المقاومة عند الشعب الفلسطيني ومعنويات الأبطال وذويهم.
وأضافت العواودة: "فمن ذاق طعم الشرف والكرامة لن ترهبه بلطجة المحتل الغاشم ولا ليل الزنازين وزرد السلاسل".
وشددت العواودة على أن طوفان المقاومة انطلق ولن يتوقف إلا بتحرير الأرض والمسجد الأقصى وخروج آخر مستوطن وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، والد الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، منفذ عملية ديزنغوف البطولية في تل أبيب مارس الماضي، وصادرت مركبته بعد اقتحام منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته في بلدة نعلين قضاء رام الله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فجرت، بتاريخ 26 مايو – أيار من العام الجاري، منزل عائلة منفذ عملية "ديزنغوف" البطولية الشهيد القسامي معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله.
والشهيد معتز الخواجا "23 عامًا" من بلدة نعلين غرب رام الله، وهو منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في 9 مارس الماضي التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، نفذها بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
