أثار لويس فان غال مدرب منتخب هولندا السابق، حالة من الجدل، بعدما اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم بتسهيل مهمة منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022 في قطر.
وفاز منتخب الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى لأسطورته ليونيل ميسي، في 18 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بعدما تفوق بركلات الترجيح على حامل اللقب فرنسا، عقب التعادل الإيجابي (3-3) في الوقتين الأصلي والإضافي.
منتخب هولندا الذي كان يلعب تحت قيادة فان غال خرج من ربع النهائي المونديال ضد الأرجنتين بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابي (2-2)، إذ استفز ميسي مدرب "الطواحين" عقب التسجيل في مرماهم، بتقليد احتفال مواطنه خوان رامون ريكلمي، الذي كان على خلاف مع المدرب أثناء تواجدهما في برشلونة الإسباني مطلع الألفية الثالثة.
وجاء الفعل الاستفزازي من ميسي على خلفية تصريحات المدرب التي هاجم فيها ليو قبل المباراة، مشددا على أنه لا يقدم لبلاده نفس ما يقدمه لاعبون من أمثال كيليان مبابي في فرنسا، وآخرون.
فان غال أطلق تصريحات نارية جديدة لصحيفة "NOS" الهولندية، قال فيها: "لا أريد التحدث كثيرا عن هذا الأمر، حين تشاهد الأهداف التي تسجلها الأرجنتين، وكيف تجاوز عدد من لاعبيهم الحدود ولم يتعرضوا للعقاب، فإني اعتقد أن كل هذا كان متعمدا".
وأضاف: "أعنى كل ما أقول، هل كان ينبغي لميسي أن يصبح بطلا للعالم؟ أعتقد ذلك، نعم".
وكان ميسي وعدد من زملائه قد هاجموا الإسباني ماتيو لاهوز الذي أدار لقاء هولندا بعد نهاية المباراة، متهمين إياه بإنه أقل من أن يدير مباراة بهذا الحجم، ولم يتعرض أحد منهم للعقاب.
كما دخل ميسي في مشادة مع فوت فيغورست، مهاجم منتخب هولندا، أثناء وبعد المباراة، بالإضافة للمشادات التي حدثت بين لاعبي المنتخبين أثناء المباراة.
