أصدر حراك المعلمين الموحد، اليوم الأربعاء، في بيانٍ له عن فعالياته الاحتجاجية التحذيرية لشهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقرر حراك المعلمين الموحد، بالضفة، الإضراب بعد الحصة الرابعة لجميع المراحل ومن ضمنها التوجيهي ومقاطعة الأعمال الكتابية وجميع الإجراءات المتعلقة بمكاتب التربية والتعليم من إشراف ودورات منهجية وغير منهجية.
ويأتي هذا القرار احتجاجا على مماطلة الجكومة بتنفيذ الاتفاقات مع المعلمين.
وأمس، أعلن حراك المعلمين عن الإضراب، والاعتصام أمام مديريات التربية الرئيسية رفضاً للراتب المنقوص، واحتجاجًا على تنصل الحكومة من اتفاقياتها.
وقال الحراك، في بيان صحفي، إن قرار تصعيد الخطوات الاحتجاجية منوط بمدى المشاركة في الاعتصام، ومدى عدم رضا المعلمين عما تقوم به الحكومة، لافتا إلى أنّ زخم المشاركة غدًا سينعكس على مدى تصعيد الخطوات الاحتجاجية أو عدمها.
وأوضح أنّ هذا هذه الخطوات تأتي "بعد كل ما جرى سابقاً من محاولات جر الحراك إلى التهلكة وإنهائه، وفي ظل الهجمة المسعورة على رواتب الموظفين وعلى رأسهم المعلمين لفترة تزيد على السنتين، ووصول الحراك إلى درجة عالية من الفهم للواقع، والمعرفة بتفاصيله وبلوغ الهمجية والتعسفية الحكومية في التعامل مع المعلمين ذروتها".
وأضاف: "وجب علينا اتخاذ قرار حكيم ناجم عن بحث شديد الدقة في واقع العمل في الوظيفة العمومية، ونخص بالذكر المدارس كمؤسسات مركبة من أطياف عقلية وفكرية واجتماعية متنوعة، وفي ضوء ما سبق نعلن لكم عن فعاليتنا التي ستحسم الجدل حول واقع المعلمين بشكل خاص والموظفين بشكل عام، حيث سنقيس من خلالها مدى رضاكم عن الواقع المتمثل في العقوبات المتدحرجة ضد كل من يطالب الحكومة بحقوقه والاقتطاع من الراتب مع تجاهل واضح لحجم المستحقات المالية المتأخرة التي تزيد في كل شهر نتيجة صمتنا وسكوتنا عن طلبها".
