باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للإخوة في لجان المقاومة الشعبية ذكرى الانطلاقة المباركة والتي تتزامن مع ذكرى انتفاضة الأقصى عام 2000، مستذكرة مؤسسها الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة الذي قدم نموذجًا وطنيًا مشرّفًا في إرساء مفهوم الوحدة بين جموع المقاومين في مواجهة الاحتلال.
واستذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريح صحفي الخميس، كوكبة كبيرة من قادة وشهداء لجان المقاومة الشعبية، وفي مقدمتهم القادة أبو يوسف القوقا، وكمال النيرب، وعماد حماد، وزهير القيسي.
وأضاف: لقد شكلت لجان المقاومة الشعبية حالة إسناد لديمومة الانتفاضة وإشعالها، وإضافةً نوعيةً في محطات كثيرة للعمل المقاوم في مواجهة الاحتلال حتى وقتنا الحاضر.
وتابع: رسالتنا اليوم أنَّ شعبنا بأطيافه كافة موحّد حول خيار المقاومة بكل أشكالها، وإن ما يحدث من تجدد لعنفوان المقاومة في القدس والضفة وغزة، وما نشاهده من بطولات المقاومين من مختلف الفصائل؛ يؤكّد أن شعبنا يعرف طريقه جيدًا للدفاع عن مقدساته وأرضه أمام عدوان الاحتلال وإرهاب المستوطنين.
وشدد بدران على أن حركة حماس ستواصل العمل جنباً إلى جنب، وكتفًا بكتف مع كل المقاومين والمناضلين دفاعًا عن شعبنا وأسرانا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ضد الاحتلال المجرم ومستوطنيه الإرهابيين حتى دحرهم عن أرضنا وتحقيق آمال شعبنا.
وأبرق بالتحية إلى قيادة لجان المقاومة الشعبية، وعلى رأسهم الأمين العام الأخ القائد أيمن الششنية، مباركا جهودهم وإسهاماتهم في الحالة الوطنية الفلسطينية، وداعيا لهم بالتوفيق والسداد.
