شهاب – ترجمة خاصة
تعكف أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلي على صياغة خطة جديدة للتعامل مع المظاهرات التي قد تخرج في مدن الداخل المحتل.
وقال مراسل قناة كان العبرية موشيه شتايمنتس صباح الأربعاء: إن قيادة الشرطة الإسرائيلية وممثلين كبار في وزارة الأمن القومي التي يترأسها عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير منشغلة منذ عدة أشهر في صياغة خطة جديدة للتعامل مع المظاهرات وفعاليات إغلاق الطرق التي قد تشهدها الطرق الرئيسية القريبة من المدن العربية لفلسطيني الداخل المحتل في حال اندلاع مواجهة أخرى تحاكي عملية حارس الأسوار (معركة سيف القدس).
ووفق المراسل العبري، فقد ركزت الخطة الجديدة على المطالبة بتغيير توصيات "لجنة أور" والسماح للشرطة باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين العرب لاسيما وأن تلك اللجنة التي تم تشكيلها بعد أحداث أكتوبر في الوسط العربي عام 2000 والتي أدت حينها لاستشهاد 13 شابا من فلسطيني الداخل المحتل قد منعت الشرطة من استخدام الرصاص الحي.
من جهته، أكد مكتب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير على أن الوزير يعمل منذ توليه منصبه على تغيير تعليمات إطلاق النار لدى الشرطة والجيش لتمكين الجنود ورجال الشرطة من استخدام القوة.
