خاص _ حمزة عماد
قال القيادي الفلسطيني عمر عساف، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شاملة في كافة أماكن تواجده لا سيما في قطاع غزة والضفة المحتلة، موضحًا أن الاحتلال "الإسرائيلي" يكثف حربه بحق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأكد عساف خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الضفة الغربية ارتقى فيها منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 650 شهيدًا وجرح أكثر من 4000 فلسطيني.
وأضاف أن الشباب المقاوم يخرجون للاحتلال من كل مكان ردًا على اعتداءاته المتواصلة بحق الأرض الفلسطينية، مشددًا أن المقاومة التي تحدث في الضفة نتيجة مباشرة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح القيادي عساف أن المقاومة الفلسطينية هي من تحدد خياراتها للرد على جرائم الاحتلال سواءً بعمليات إطلاق نار أو عمليات فدائية كما حدث أخيرًا في "تل أبيب".
وطالب السلطة في رام الله بالكف عن ملاحقة واعتقال المقاومين، داعيًا عباس وفريقه للتحلل من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني.
وشهد عمل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تطورًا نوعيًا وبارزًا بعد عملية طوفان الأقصى كان عنوانه التوسع في استخدام العبوات الناسفة التي باتت تمثل هاجسا لجيش الاحتلال ومؤخرا أدخل المقاومون سلاحا جديدا هو إشعال الحرائق.
وباتت العبوات الناسفة أحد أهم الأسلحة التي تمتلكها المقاومة في مواجهة القوات "الإسرائيلية"، وهذا ما يربك الاحتلال وقادته.
