اغتال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم العقيد محمود صلاح، مدير عام الشرطة في قطاع غزة، ومعاونه حسام مصطفى شهوان، في مجزرة راح ضحيتها 11 شهيدًا في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.
كما أفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت عددًا من الشهداء والمصابين، بينهم أطفال، إثر استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في المنطقة.
وفي اليوم الأول من العام الجديد، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 30 مواطنًا في أماكن متفرقة من القطاع. في واحدة من أكثر الجرائم دموية، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمالي القطاع، كان يؤوي نازحين من عائلات بدرة وأبو وردة وطروش، مما أسفر عن استشهاد 16 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، بحسب الدفاع المدني.
كما أعلنت وزارة الصحة أن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء البرد داخل الخيام قد وصل إلى 7 أطفال. كما ارتقى شهيدان إثر قصف من قبل طائرات مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط دوار الحلبي في جباليا البلد.
ويأتي هذا التصعيد في أولى ساعات العام 2025، ليضيف إلى سجل الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر، مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض بسبب القصف العنيف.
