تستعد غزة لاستقبال الدفعة الرابعة من الاسرى المحررين ضمن اتفاق صفقة" طوفان االاحرار" حيث سيفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن 72 من الأسرى الفلسطينيين ذوي المؤبدات والأحكام العالية، و111 أسيراً من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبحسب مكتب الشهداء والأسرى والجرحى، أنه بعد تسليم المقاومة الفلسطينية الأسرى الصهاينة، سيتم  الإفراج عن 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، 54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر،  يأتي تحرير هذه الدفعة ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الفلسطينية في معركة تحرير الأسرى.

فيما انطلقت في قطاع غزة عملية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل منذ ساعات الصباح الباكر ، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 183 من الأسرى الفلسطينيين لديه، وذلك في إطار  المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط حضور شعبي حاشد في موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة وميناء غزة، شمال القطاع.

ووصل الأسيرين الإسرائيليين "عوفر كالدرون" و"ياردن بيباس" إلى نقطة التسليم في خان يونس، واشارت مصادر محلية إلى أنّ عناصر "وحدة الظل" في كتائب القسّام اعتلوا منصة تسليم الأسيرين، مضيفاً أنّ نقل الأسيرين الإسرائيليين إلى نقطة التسليم جرى على متن سيارة اغتنمها عناصر القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

أما الأسير الإسرائيلي الثالث "كيث شمونسل سيغال" فسيتم تسليمه في ميناء غزة، وفق ما أكد مراسلنا.

ورفعت كتائب القسام صور قائد هيئة أركانها الشهيد محمد الضيف خلال مراسم الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أمس الجمعة، أنّه وفي إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى "قرّرنا الإفراج السبت، عن 3 أسرى صهاينة".

وأضاف أبو عبيدة في منشور في موقع "تلغرام" للتواصل الاجتماعي إنّ "كتائب القسام" ستفرج عن 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.

وسلّمت المقاومة 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، الخميس الماضي، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمّال تايلانديّين، ليتمّ الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، قد أكّد، أمس، أنّ الحركة أصرّت خلال مرحلة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على إدراج شروط وقف إطلاق النار بشكلٍ دائم وانسحاب "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين في القطاع إلى مناطق سكناهم، كما أنها رفضت إدراج مصطلحات فضفاضة مثل "هدنة" و"إعادة انتشار" القوات الإسرائيلية.