برر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، رفضه لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاستجابة لدعواته المتكررة العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال بينيت، في مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية، إنه لا يوجد أي زعيم من زعماء العالم يعتقد بأن هناك إمكانية لإحراز تقدم في المسيرة السلمية.
وأضاف أن التنازل عن أراضي ونقل المسئولية عليها للسلطة الفلسطينية لإقامة كيان يشبه دولة قد أثبت عدم فعاليته.
وتطرق إلى الخلافات بين حكومته وبين الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية حول المسيرة السلمية؛ واصفاً إياها بالأمر الطبيعي التي لم تفاجئ "إسرائيل".
في المقابل، ادعى أن لقاءاته مع زعماء المنطقة تتمحور حول أزمة الكورونا والتهديد الإيراني وتعزيز التجارة الإقليمية أما القضية الفلسطينية فلا يتم التطرق إليها إلى على هامش اللقاءات والاتصالات.
أما فيما يتعلق بإيران فقد تعهد بذل قصارى جهده واستخدام التطورات التكنولوجية لإحباط المشروع النووي الإيراني.
وقال إن "إسرائيل بحاجة لمشاركة الولايات المتحدة والدول العظمى لتهديد إيران بالخيار العسكري إلى جانب الضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية لإجبارها على تقليص معدل تخصيب اليورانيوم".
