أكد قائد القوة البرية التابعة للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، اليوم الإثنين، أن بلاده طورت طائرات مسيّرة ذات مدى استراتيجي، صممت خصيصاً لضرب تل أبيب وحيفا" مشيرا إلى "مسيرات "آرش 2" لديها قدرة إعادة تحديد الهدف قبل إصابته" وفق ما نقلت وكالة "مهر" شبه الرسمية للأنباء في إيران.
واشار المسؤول الإيراني إلى أن القوة البرية تمتلك مسيّرات ذات مدى استراتيجي، وأخرى بمدى يصل إلى ألفي كلم، موضحاً أن امتلاك سلاح المروحيات، التابع للقوة البرية، صاروخ "شفق" مصنع محلياً، ويصل مداه من 12 إلى 20 كلم.
وقال حيدري "بإنتاج صاروخ (شفق)، تضاعف المدى الصاروخي لإيران بواقع 9.5 مرة عن نظيره الأميركي (تاو)، وهو مزود بمنظار ممتاز، ومزود بقابلية تمكّن الطيار من إطلاق الصاروخ ومغادرة مسرح العمليات على الفور".
وبحسب تقرير تلفزيون إيران، قال قائد الجيش اللواء عبد الرحيم الموسوي، إنه "جرت زيادة قوة التدمير لدى هذه الطائرات المسيرة"، مضيفا أن بلاده أصبحت "القوة الأولى في الطائرات المسيرة بالمنطقة، لأنها تمتلك مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة التي يمكن استخدامها في عمليات مختلفة".
وكان الجيش الإيراني قد كشف في مايو/أيار المنصرم عن تدشين قاعدة له تحت الأرض، وتحديداً غربي البلاد في منطقة كرمانشاه لصنع الطائرات المسيّرة.
وجاء الكشف عن الخطوة حينها مع عودة لغة التهديد والوعيد بين إيران وإسرائيل، مدفوعة بمناورات إسرائيلية لمحاكاة تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، وتعثّر مفاوضات فيينا النووية لإحياء الاتفاق النووي، وعمليات اغتيال و"تخريب" داخل إيران، المتهم فيها إسرائيل.
