رحبت إيران، أمس الثلاثاء، بدعوة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى حوار شامل بين دول الخليج وطهران.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر": إن "إيران ترحب بدعوة أخي وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى حوار شامل في منطقتنا".
وأضاف ظريف قائلاً: "كما أكدنا دائماً؛ الحل للتحديات التي تواجهنا يكمن في التعاون لتشكيل منطقة قوية بشكل مشترك، يسود فيها السلام والاستقرار والازدهار والتحرر من الهيمنة العالمية والإقليمية".
Iran welcomes my brother FM @MBA_AlThani_'s call for inclusive dialogue in our region
— Javad Zarif (@JZarif) January 19, 2021
As we have consistently emphasized, the solution to our challenges lies in collaboration to jointly form a 'strong region': peaceful, stable, prosperous & free from global or regional hegemony.
وكان وزير الخارجية القطري قال أمس إن بلاده مستعدة للوساطة بين دول الخليج وإيران.
وأوضح في حديث مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن "الوقت قد حان كي تبدأ دول الخليج العربية المحادثات مع إيران الآن"، مشيراً إلى "احتمال إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران".
وبيّن أن بلاده تأمل في "عقد قمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة وإيران، وهذه أيضاً رغبة تشاركها دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى".
كما أعلن الوزير القطري استعداد بلاده لتسهيل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، "إذا طلبت منها الأطراف المعنية ذلك".
وحول ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران بيّن الوزير القطري أن بلاده تدعم بالفعل المشاورات الجارية بين البلدين لتأمين الإفراج عن الناقلة التي احتجزها الحرس الثوري في وقت سابق من هذا الشهر.
وجاءت تصريحات الوزير القطري بعد إعلان إنهاء الأزمة الخليجية في ختام قمة العُلا، التي عُقدت في 5 يناير الجاري، بالسعودية، وتوقيع اتفاق مصالحة أنهى إجراءات قاسية فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، منذ يونيو 2017.
وعقب الاتفاق أعلنت السعودية والإمارات والبحرين فتح جميع الحدود البحرية والجوية والبرية مع قطر، وبدء تسيير رحلات بين البلدان الخليجية معها، وتدشين التبادل التجاري.
المصدر : مواقع إلكترونية