اندلعت اشتباكات مسلحة بين أهال من مدينة اللد، وعصابات المستوطنين التي جابت شوراع الأحياء العربية بالداخل المحتل، مساء يوم الخميس، محاولة الاعتداء على المنازل وتصيد المواطنين العرب.
وحاول المستوطنون وأنصار اليمين الفاشي المتطرف الاعتداء على المنازل في الأحياء العربية في مدينة اللد، التي جابوا شوارعها هاتفين "الموت للعرب".
وأطلق المستوطنون النار باتجاه المنازل العربية، ما دفع الأهالي إلى محاولة الدفاع عن أنفسهم وأولادهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المستوطنين، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجراح وصفت بـ"الخطيرة".
ودفع جيش الاحتلال بمركبات عسكرية إلى المدينة؛ وذلك في أعقاب توجيهات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإدخال قوات من الجيش في "المدن المختلطة"، وتنفيذ اعتقالات إدارية وفرض حظر تجول في اللد ونشر قوات "حرس الحدود" في المدينة.
وذكرت قناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن "جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة، إثر تعرضه لهجوم بالضرب من قبل فلسطينيين في مدينة يافا".
فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بـ"إصابة إسرائيلي بجروح، إثر تعرضه لإطلاق نار وقذف بالحجارة في مدينة النقب".
وتواصلت المظاهرات في عدة بلدات عربية بالداخل بينها الرينة وشفاعمرو والطيبة وعرعرة المثلث وطمرة وحيفا لليوم الرابع على التوالي، تنديدا بعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وباب العامود ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتداءات شرطة الاحتلال في البلدات العربية وحماية المستوطنين الذين يستهدفون العرب.
