انطلقت ظهر اليوم الإثنين 8 فبراير 2021، جلسات الحوار الوطني الشامل في العاصمة المصرية القاهرة.
وتبحث الفصائل الفلسطينية التي وصلت القاهرة الساعات الماضية، عددًا من القضايا على رأسها قضية الانتخابات العامة.
ومن الأهداف الرئيسية للحوار، ضمان انتخابات عامة (تشريعي ورئاسة ومجلس وطني) نزيهة، وتوفير المناخات اللازمة لنجاحها، وتحييد أي جهة قد تعطل مسار الانتخابات أو مصادرة خيارات شعبنا الديمقراطية. وفق حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس.
ويضم وفد حماس، نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وأعضاء المكتب السياسي خليل الحية، وروحي مشتهى، وحسام بدران، وعزت الرشق.
أما وفد فتح، فيضم أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي.
كما وصلت وفود من حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، وجبهة النضال، والجبهة العربية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وآخرين.
وكانت فصائل مقاومة في غزة نددت بعدم توجيه دعوة لها للمشاركة في الحوارات، وأبرز تلك الفصائل، حركة المقاومة الشعبية، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار.
ويستمر الحوار ثلاثة أيام يتم خلالها بحث التحضيرات للانتخابات وتوحيد المواقف بشأنها وإيجاد حل للمعيقات التي قد تواجهها العملية الانتخابية.
وتتجه الأنظار باهتمام إلى اجتماع القاهرة باعتباره الخطوة التالية بعد إصدار المراسيم الرئاسية، والذي سيحدد مسار الانتخابات.
وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على ثلاث مراحل: التشريعية في 22 مايو/ أيار 2021، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.
وستكون هذه الانتخابات حال إجرائها الثالثة في تاريخ الفلسطينيين، وكانت عقدت انتخابات رئاسية عامي 1996، و2005، وانتخابات تشريعية أيضًا عامي 1996، و2006.