أوضحت وزارة الزراعة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أسباب ارتفاع كيلو الطماطم في الأسواق المحلية.
وأرجع المتحدث الاعلامي باسم الوزارة أدهم البسيوني، أسباب ارتفاع سعر الطماطم إلى انتهاء موسم "البندورة" المزروعة في الدفيئات، كما أن ارتفاع درجات الحرارة أثرت بشكل ملحوظ على نسبة عقد أزهار هذه النبتة، وهو ما يعود بالسلب على كمية انتاج الثمار، منوها إلى أن تصدير هذا المنتج للخارج متوقف بسبب إجراءات الاحتلال.
وأشار البسيوني إلى أن أسواق قطاع غزة تعتمد حاليا على انتاج البندورة الأرضية المزروعة في محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن كمية الإنتاج لا تُلبي احتياجات المواطن، على اعتبار أنها سلعة أساسية في البيوت.
وأوضح أن الكميات المعروضة في الأسواق في هذا الوقت من كل موسم قليلة، مقارنة بحجم الطلب عليها، إذ تشهد شُح في الإنتاج، يقابلها ارتفاع في الأسعار.
وتوقّع أن تعود أسعار الطماطم إلى طبيعتها خلال الشهر المقبل على أبعد تقدير، عازيا ذلك إلى أن الدفيئات الزراعية تبدأ في الإنتاج من جديد.
ووصل سعر كيلو الطماطم في قطاع غزة لـ 4 شواكل، بعد أن كان يُباع للمستهلك بـ 1 شيكل أو أقل في أوقات عدة، وهو ما أثار غضب المواطنين الذين يُعانون أوضاعًا اقتصادية صعبة.