باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الرشقات الصاروخية التي تُواصل المقاومة إطلاقها صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، ردًا على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة واغتيال خمسة من قادة سرايا القدس.
وأفادت القناة "12 العبرية" أن حصية الإصابات جراء الرشقات الصاروخية التي طالت مستوطنة "رحوفوت" جنوب "تل أبيب" ارتفعت إلى أكثر من 10 إصابات، إلى جانب سقوط قتيلة من المستوطنين.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع إن المقاومة الفلسطينية تواصل ضرباتها وتصديها للعدوان الصهيوني على شعبنا وترد على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الشهيد القائد علي غالي والشهيد القائد أحمد أبو دقة.
وأكد أن غرفة العمليات المشتركة ستظل حاضرة بكل قوة لإفشال أهداف الاحتلال وإحباط مخططه.
وشدد على أن الاحتلال هو من يتحمل نتائج توسيع عدوانه على شعبنا وقادة المقاومة.
بدورها، باركت الجهاد الإسلامي رشقات المقاومة وذكرت أن شعبنا يرفع رأسه عاليًا بهذا الرد المبارك والمقدس.
وأكدت الجهاد أن صواريخ الواجب المقدس هي الأبلغ ردًا لكسر أهداف العدو وتمريغ أنفه في التراب.
وأشارت إلى أن جناحها العسكري سرايا القدس أوفت بالوعد والعهد لدماء الشهداء القادة والأطفال والنساء.
من جانبه، بارك القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، ضربات المقاومة البطولية التي لم يتأخر ردها على اغتيال قائد الوحدة الصاروخية الشهيد علي غالي ونائبه القائد الشهيد أحمد أبو دقة، وردًا على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء ومنازل المواطنين.
وقال رضوان "التحية للمقاومة الباسلة وغرفة العمليات المشتركة التي تدير معركة ثأر الأحرار باقتدار وحوّلت تل أبيب والكيان الصهيوني إلى مدينة أشباح".
وأضاف "نؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتقى إلى الآن (28) شهيدًا وأُصيب أكثر من 85 مواطنا بينهم نساء وأطفال.
كما تواصل المقاومة الفلسطينية ردها على عدوان الاحتلال من خلال الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة، بقصفها مستوطنات ومدن الاحتلال على رأسها "تل أبيب"، برشقاتها الصاروخية.