"سكت دهرًا ونطق كفرًا"

القيادي عساف لـ "شهاب": من يلاحق المقاومين ويعتقلهم لا يحق له الذهاب لغزة الصامدة

خاص _ حمزة عماد 

قال القيادي الفلسطيني عمر عساف، إن الذي يلاحق المقاومة ويعادي المقاومين في الضفة الغربية، ويصفهم بالإرهاب ويعطي الاحتلال ذرائع لملاحقتهم من حين لآخر، ويصر على أن المقاومة لا تمثل الشعب الفلسطيني، لا يحق له بعد الـ 10 أشهر من الحرب الدائرة والقتل والدمار، الذهاب لقطاع غزة.

وأكد عساف خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن رئيس السلطة محمود عباس سكت دهرًا ونطق كفرًا، مشيرًا إلى أن عباس لم يقدم أي شيء لأهل قطاع غزة منذ بداية الحرب.

وأضاف أن الطريق إلى غزة عبر بوابة الوحدة الوطنية والمقاومة وبالتالي لو كان عباس وفريقه جادين في هذا التوجه لكانوا التزموا بإعلان بكين أولًا ولوحدوا الصف خلف خيار المقاومة، مبينًا أنه لو تم هذا الأمر لفتحت له الطريق عن طريق المقاومة والوحدة الفلسطينية وليس عن طريق إذن يأخذه من الاحتلال للسماح له بذلك.

وبين عساف أنه يكفي أن نعرف أن السلطة قامت باغتيال 10 شهداء خلال الأشهر الماضية تحديدًا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" بسبب انتمائمهم للمقاومة ومحاربة الاحتلال.

وأشار إلى أن عباس وفريقه يلاحقون المقاومة ويفككون العبوات في المخيمات الفلسطينية من أجل تسهيل اقتحامات الجيش الإسرائيلي، مشددًا أن من يقوم بذلك، كيف له أن يزور غزة المقاومة الصامدة.

وقال القيادي عساف إن الذي ينسق مع الاحتلال ويلاحق المقاومين ويعتقلهم حتى الآن لا يحق له أن يذهب إلى غزة، مضيفًا أن عباس وفريقه يغتصبون السلطة اغتصابًا ولا يتمتعون بأي شرعية شعبية ولا وطنية ولا أي شيء.

وطالب رئيس السلطة عباس أن يغادر المشهد هو فريقه، وأن لا يحاول هو وفريقه إيجاد طريقة للبقاء في السلطة.

وأفاد موقع "والا" العبري بأن السلطة في رام الله قدمت طلبًا "لإسرائيل" لتنسق زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى قطاع غزة.

وقال الموقع الإخباري نقلًا عن مصدرين مطلعين على التفاصيل (لم يسمهما) إن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بعث برسالة أمس الأحد إلى رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" تساحي هنغبي، طلب فيها تنسيق زيارة عباس إلى قطاع غزة عبر ايرز وليس عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأوضح الموقع أن الشيخ أرسل نسخة أيضا إلى الإدارة الأميركية، وحثها على أن تطلب من "إسرائيل" السماح بالزيارة.

وأضاف موقع "والا" أن التقدير في "إسرائيل" هو أن عباس قدم الطلب على أمل أن يحصل على رد سلبي، وبالتالي يتمكن من مهاجمة "إسرائيل" لمنعه من دخول قطاع غزة.

وتابع "إذا تلقى عباس ردا إيجابيا وزار غزة، فإن ذلك سيسمح له بالإشارة إلى احتمال عودة السلطة إلى القطاع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة