كيف تجاهلت "إسرائيل" النّداءات الدولية في تنفيذ هدنة إنسانية مع بدء حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال بغزة؟

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل تصعيد هجماته على قطاع غزة بالتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال".

وأكد الأورومتوسطي، أن "إسرائيل" تتجاهل كل النداءات لتنفيذ هدنة إنسانية أو وقف مؤقت للهجمات خلال الساعات المحددة للتطعيم.

ووثّق المرصد استمرار القصف "الإسرائيلي" من الطائرات وفتح النار من مسيرات "كواد كوبتر" ودبابات على وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي بدأت فيها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأشار إلى أن فريقه الميداني وثّق مقتل مدني وإصابة آخرين، ونقلهم إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، جراء قصف جوي استهدف مخيم البريج، الذي تعرض إلى ما لا يقل عن ثلاث غارات إلى جانب قصف مدفعي.

وأضاف، "المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضًا غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات "كواد كوبتر" وكذلك من الآليات الإسرائيلية".

وحذّر الأورومتوسطي من أن الهجمات العسكرية جاءت في ذروة تحرك العائلات مع أطفالهم باتجاه المراكز المخصصة للتطعيم، واستهدف بعضها أماكن قريبة من مراكز التطعيم إلى جانب استمرار القصف في أرجاء متفرقة، وهو ما يعيق عملية التطعيم.

ولفت إلى أن "إسرائيل" ما زالت تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية التي يفترض أن يتوجه إليها الفلسطينيون لتطعيم أطفالهم مثل قصف مبنى المختبرات في مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، مساء أمس السبت.

وتابع، "بخلاف ما أعلنته منظمة الصحة العالمية الخميس الماضي أن "إسرائيل" وافقت على سلسلة "هدن إنسانية" تستمر كلّ منها 3 أيام في وسط وجنوبي وشمالي قطاع غزة لتنفيذ حملة التطعيم، نفت 'إسرائيل" ذلك وواصلت هجماتها على القطاع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة