"ينتظر الفرصة والوقت المناسب لتطبيقها"

الحموري لـ شهاب: فيديو "حرق الأقصى" يؤكد مخططات الاحتلال لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم

شهاب - خاص

قال الباحث المختص في شؤون القدس زياد الحموري، إن ما نشرته الجماعات اليهودية المتطرفة من فيديو غير حقيقي لحريق مندلع في المسجد الأقصى، يؤكد مجددًا أطماع الاحتلال في السيطرة عليه.

وأوضح الحموري في تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن الفيديو الذي نشرته الجماعات المتطرفة يؤكد ما قلناه مراراً أنهم يطمعون في هدم الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

وبين الحموري أن هذه المخططات والأطماع ليست جديدة، لكنهم ينتظرون الفرصة والوقت المناسب لتطبيقها.

وأشار إلى أن المتطرفين الصهاينة سبق وهددوا بهدم الأقصى مرة بالحرق ومرة أخرى بقصفه من الطائرات وثالثة بالتفجير.

وأوضح أن أفضل طريقة لحماية المسجد الأقصى هي التواجد والرباط في ساحاته لمن يستطيع الوصول إليه، مؤكدًا أنه بات مطلوب اليوم من العالم العربي والإسلامي التدخل والضغط بكل امكانياتهم لحماية المسجد والحيلولة دون تنفيذ الاحتلال لمخططاته.

ونشرت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، امس الخميس، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم، وعلّقت عليه: "قريبا في هذه الأيام".

ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.

وسبق أن صرح ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "بن غفير"، حول عزمه ونيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.

كما وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل.

ومن خلال تمويل حكومة الاحتلال، ستسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.

وتتواصل الدعوات للحشد وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومواجهة مخططات تهويد المسجد وتقسيمه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة