يديعوت: عليكم الانتباه.. الضّفة الغربية لم تعد ساحةً ثانوية في مواجهة "إسرائيل" وهذه الأدلة!

أكد محلل الشؤون العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن العملية التي وقعت صباح اليوم على حاجز ترقوميا غرب الخليل، وأدت لمقتل 3 ضباط "إسرائيليين"، تشير إلى أن الضفة الغربية لم تعد الساحة الثانوية في الصراع.

وقال يوسي يهوشع، "على مدى 330 يومًا حاول الجيش الإسرائيلي والشاباك الحفاظ على الضفة الغربية كقطاع ثانوي مقارنة بغزة، لكنهما حذرا من احتمال انفجاره".

وأوضح يهوشع أن العمليات الأخيرة، بما فيها عملية الخليل، صباح اليوم، أكدت أن الضفة الغربية لم تعد الساحة الثانوية.

وأشار إلى أن الخطر يكمن الآن في أن العمليات امتدت إلى منطقة الخليل، التي تعتبر عاصمة حماس في الضفة الغربية، حيث البنية التحتية المنظمة والخطيرة، إذ أظهر الهجوم الذي وقع صباح اليوم قرب ترقوميا أن خطره يتزايد".

وأضاف، "إذا استمعوا إلى تعليمات خالد مشعل (رئيس حركة حماس في الخارج) الأسبوع الماضي بالعودة إلى التفجيرات، فقد ندخل فترة صعبة للغاية".

وقُتل، صباح اليوم الأحد، ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، وفق ما أعلن المصادر العبرية الصادرة عن إسعاف الاحتلال و"نجمة داود الحمراء"، وذلك في إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة الشرطة في الخليل، في حين انسحب منفذو العملية بسلام. 

وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّ عملية إطلاق النار "نُفّذت من سيارة عابرة تُركت في المكان على الطريق رقم 35، قرب حاجز ترقوميا في الخليل".

 وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال، إنّ المنفذون يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة. 

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا 11 رصاصة على سيارة الشرطة معظم الرصاصات أصابت عناصر الشرطة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة