"مداهمات وحصار منزل واشتباكات مسلحة"..

الاحتلال يواصل عدوانه "الوحشيّ" على جنين ومخيم طولكرم لليوم الـ26

الاحتلال يواصل عدوانه "الوحشيّ" على جنين ومخيم طولكرم لليوم الـ26

شنت قوات الاحتلال الليلية وفجر اليوم الجمعة، حملة مداهماتٍ واعتقالاتٍ طالت العديد من مدن الضفة الغربية، وسط حصار منزل في طولكرم واندلاع اشتباكات مسلحة.

وتشهد مدينة طولكرم ومخيماها طولكرم ونور شمس، انتشارا واسعا لجنود المشاة والآليات العسكرية، حيث جابت الشوارع والأحياء، وتحديدا على طول شارع نابلس الممتد ما بين المخيمين، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.

وألحقت قوات الاحتلال دماراً واسعاً في منازل المواطنين والمحلات التجارية، في مخيم نور شمس، وتحديداً في حارة المنشية، وأحرقت بناية سكنية فيها، إضافة إلى التدمير الكبير في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.

كما واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها للمنازل في مخيم نور شمس، وتفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق مع سكانها بعد احتجازهم لساعات.

وفي مخيم طولكرم، غطى الدمار حاراته بعد أن هدمت جرافات الاحتلال أكثر من 14 منزلاً على مدار يومين، إضافة إلى حرق منازل أخرى وإحداث أضرار بمنازل عدة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية.

وفي ذات السياق، ألحقت قوات الاحتلال دماراً وتخريباً في المنازل التي استولت عليها في الحي الشرقي لمدينة طولكرم وحولتها لثكنات عسكرية، فيما قامت طواقم البلدية بفتح الطرق وإزالة الأنقاض والركام من الشوارع بعد انسحاب الاحتلال من الحي.

واستولت قوات الاحتلال على مبنى ثالث في شارع نابلس بالمدينة وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد إجبار سكانه من الخروج منه بالقوة.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ14 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

وليل أمس الخميس، استشهد المعلم أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء اصطدام آلية عسكرية للاحتلال بمركبة في مدينة طولكرم، فيما صعد جيش الاحتلال عداونه على محافظات ومخيمات الضفة في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب والتي نسبتها أجهزة الأمن الإسرائيلية لخلية من الضفة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة