"مجموعات منظمة دربت مسبقًا على الهجوم"..

غداة الهجوم الإرهابي.. تحقيق لـ "هآرتس" يكشف عن سماح الجيش للمستوطنين بدخول "قرية جيت"

غداة الهجوم الإرهابي.. تحقيق لـ "هآرتس" يكشف عن سماح الجيش للمستوطنين بدخول "قرية جيت"

أظهر تحقيق أولي لأجهزة الأمن الإسرائيلية، أن جنودًا من قوات الاحتياط وعناصر من "الفرق المتأهبة" تواجدوا إلى جانب المستوطنين أثناء الهجوم وكانوا شاهدين على ذلك منذ البداية غير أنهم لم يقوموا بتوقيفهم؛ حسبما أورد موقع "هآرتس" الإلكتروني مساء الجمعة.

ووفقا لشهادات الأهالي، فإن الهجوم استمر أكثر من ساعة ونصف فيما لم يصل الجيش إلا بعد استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح خطيرة. كان المستوطنون المسلحون يقفون على الطريق الرئيس بعد الهجوم قرب نقطة حراسة للجيش.

وقالت الصحيفة إن المستوطنين الذين هاجموا قرية جيت بالضفة كانوا مسلحين ببنادق إم-16 ومسدسات وآلات حديدية وحجارة.

وأضافت أن شهادات جمعت من "قرية جيت"، أكدت أن المستوطنين هاجموا القرية على شكل مجموعات منظمة يبدو أنها دربت مسبقا على تنفيذ الهجوم.

ونقلت عن شهود، أن المستوطنين وقفوا بعد الهجوم إلى جانب نقطة لجيش الاحتلال، وظهروا كأنهم جزء من قواته.

وأضاف الشهود -حسب الصحيفة- أن جيش الاحتلال سمح للمستوطنين بالدخول إلى جيت دون مشكلاتٍ وتدميرها دون إزعاج.

وقد أمضى أهل بلدة جيت الفلسطينية شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، الخميس، ليلة رعب، بعد هجوم عشرات المستوطنين على بلدتهم وإحراقهم منازل ومركبات.

بدوره، دان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هجمات المستوطنين الإسرائيليين في قرية جيت، وقال إنها تهدف إلى ترويع المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف بوريل -في تغريدة على منصة إكس- أن المستوطنين يؤججون العنف في الضفة في ظل إفلات كامل من العقاب، معرضين فرصة السلام للخطر.

وحث بوريل الحكومة الإسرائيلية على أن توقف تصرفات المستوطنين غير المقبولة فورا.

وقال إنه سيقترح فرض عقوبات أوروبية على العناصر التي تدعم عنف المستوطنين، بمن فيهم بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

من جانبه، دان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بشدة الهجوم على قرية جيت، ودعا الحكومة الإسرائيلية لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة