"كان مرمى النظر خاليًا أمام الجندي"..

رفقاء الأمريكية التركية عائشة نور يروون تفاصيل ارتقائها في نابلس

رفقاء الأمريكية التركية عائشة نور يروون تفاصيل مقتلها في نابلس (فيديو)

روى رفقاء الناشطة الأمريكية من أصول تركية عائشة نور إزغي أيغي تفاصيل استشهادها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا قرب نابلس بالضفة الغربية.

وقال الناشط جوناثان: “كنت حاضرًا في الواقعة عندما قُتلت عائشة، وسمعت إطلاق الرصاص الحي، فركضت باتجاه الصوت لأجد عائشة ممددة على الأرض وتنزف تحت شجرة الزيتون التي كانت تقف بجانبها، حيث كان مرمى النظر خاليًا أمام الجندي الذي قنصها”.

وأضاف الناشط الأمريكي، والدم لا يزال على يده: “وضعت يدي محاولًا إيقاف النزيف وقست نبضها لأجده ضعيفًا جدًا، طلبنا الإسعاف وذهبنا بها للمركز الصحي التابع للقرية، حيث حاولوا إنقاذها وفشلوا”.

وأكد بولاك أن استهداف الناشطة الأمريكية من أصول تركية ليس حادثة منعزلة، بل هو في صلب سياق الاضطهاد الإسرائيلي والنضال الشعبي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

لم تنجح محاولات الإنقاذ

وقالت زميلتها الناشطة ماريا داج، التي تعمل معها في حركة التضامن العالمية في فلسطين: “كنا اليوم نشارك في احتجاجات يوم الجمعة ببلدة بيتا، عندما بدأ الجيش بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المتظاهرين”.

وأضافت: “وجدت عائشة ممددة على الأرض وغائبة عن الوعي، فناديت على زملائنا، وطلبنا الإسعاف وأخذوها لعيادة بلدة بيتا ثم إلى مستشفى نابلس، حيث حاولوا إنقاذها دون فائدة، وفارقت الحياة.”

وأكد النشطاء ضد الاستيطان أنهم مستمرون في وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مهما كانت الرسالة التي يود الاحتلال إرسالها باغتيال عائشة (26 عامًا).

وأمس الجمعة، استشهدت الناشطة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن “مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس.. أُجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت”.

المصدر : المصدر : الجزيرة مباشر

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة