الإعلامي الحكومي بغزة: 17 شهيدا في مجزرة الاحتلال بمدرسة "النصيرات" وسط القطاع

استشهد 17 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في مجزرة جديدة للاحتلال قصف خلالها مدرسة (شهداء النصيرات) وسط قطاع غزة".

وأعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال "ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة "شهداء النصيرات" راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحاً وعددٍ من المفقودين".

وأشار إلى أن "جيش الاحتلال كان يعلم أن مدرسة "شهداء النصيرات" تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية".

وأوضح أن "هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال، إلى 196 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني".

وتابع: "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يعني أن هناك خطة بتصفية أكثر من مليونين و 444 ألف  إنسان فلسطيني في قطاع غزة".

وأدان "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء"، وطالب "كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".

كما حمّل "الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة".

وطالب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والطرق، لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة