خاص _ ترجمة شهاب
عقّب الباحث في معهد دراسات الأمن القومي داني سيترينوؤتيش، مساء اليوم السبت، على قيام جماعة "أنصار الله" بإطلاق مسيرة تجاه تل أبيب قبل أيام.
وأشار سيترينوؤتيش إلى أن هذه الحادثة وتزامنها مع توسيع حزب الله والفصائل العراقية لمرمي النيران يدل على أن الحرب الإقليمية باتت أقرب من أي وقت مضى إن لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة.
وقال، "في الوقت الذي كان التركيز "الإسرائيلي" كله على حادثة المسيرة تجاه تل أبيب قام حزب الله بتوسيع مرمى النيران وأضاف أهداف جديدة إلى قائمة الأهداف وذلك بناء على تهديدات نصر الله.
وتابع، "هذه التطورات تدل على زيادة احتمالات التصعيد ووصوله إلى معركة إقليمية واسعة، لا سيما وأن الهجمات من لبنان ومن العراق واليمن قد تدفع "جإسرائيل" للرد بقوة ومن هنا ستكون الطريق أقرب لمعركة واسعة حتى لو لم ترغب الأطراف في ذلك.
وأوضح أن حقيقة ربط محور إيران مصير المعركة بقضية وقف إطلاق النار في غزة يعني بأن المعركة لن تنتهي إن لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة.
وأكمل الباحث، "كل طرف يزيد من مغامرته لتعزيز الردع من جانب ولزيادة الضغط على الطرف الآخر لكي يتراجع وهو ما قد يدفع "أنصار الله" لزيادة العمليات ضد "إسرائيل" ويدفع العراقيين للقيام بعمليات كل ليلة وفي المقابل تدفع حزب الله لزيادة كثافة النيران ومن جانب آخر سيدفع "إسرائيل" للرد بقوة.
وأردف، "الفرضية التي يعتمد عليها كل طرف هي أنه قادر على توسيع العمليات لإجبار الطرف الآخر على التراجع ولقبول شروطه هي بحد ذاتها فرضية خطيرة.
ولفت إلى أن المحور ملتزم بمساندة حماس ما يعني بأنه سيواصل عملياته طالما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار و في المقابل نعتقد بأن "إسرائيل" غير مستعدة لوقف إطلاق النار حتى لو زاد حزب الله والمحور عملياته.
