السّيد الحوثي: الصّاروخ اليمني تجاوز منظومات الدّفاع "الإسرائيلية" والعمليات المقبلة ستكون أكثر تأثيرًا

أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن العملية نُفذت باستخدام صاروخ ذات تقنية عالية، والذي تمكن من تجاوز منظومات الدفاع "الإسرائيلية" ووصل إلى هدفه على مسافة تقدر بـ2040 كيلومترًا، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وشدّد السيد الحوثي في كلمته خلال الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، على أن الموقف الثابت لـ"أنصار الله" هو تطهير فلسطين من الاحتلال.

وأوضح أن هناك تنسيق متواصل مع محور الجهاد والمقاومة.

وأكد أن عمليات قوات "أنصار الله" ستستمر طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

ولفت السيد الحوثي إلى أن العمليات المقبلة ستكون أكثر تأثيرًا، مشيرًا إلى تواصل العمليات ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، واصفًا هذه العمليات بأنها ناجحة وذات تأثير كبير.

واعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بأن صاروخًا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط "إسرائيل"، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في غوش دان في "تل أبيب". 

وأكّد موقع "حدشوت بزمان" العبري أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي "تل أبيب".

 وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة، محدثًا حالة من الهلع والخوف في أوساط المستوطنين، قبل أن ينفجر في "منطقة مفتوحة".

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ظهر اليوم أنّ القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا "تل أبيب" في فلسطين المحتلة.

 وأوضح سريع، في مؤتمر صحافي تعليقًا على عملية قصف "تل أبيب"، صباح اليوم، أن العمليةُ نفذت بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة. 

وأشار إلى، الصاروخ تسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة