خاص _ حمزة عماد
قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، إن عملية الحوثيين الأخيرة لم تكن ردًا على استهداف ميناء الحديدة التي حدثت قبل أشهر، مضيفًا أن الرد اليمني على تلك الجريمة لا يزال قادمًا ولم يأت بعد.
وأكد المدهون خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الصاروخ اليمني قطع مسافة 2040 كم خلال 11.5 دقيقة فقط، ليحقق سرعة مذهلة تصل إلى 8.5 ماخ، موضحًا أن هذه السرعة تجعل من الصارخ صاروخ فرط صوتي بامتياز.
وأضاف أن الصواريخ التي تتجاوز سرعة 5 ماخ تصنف ضمن هذا النوع من الأسلحة الاستراتيجية الفائقة السرعة، مشيرًا إلى أن اليمن أفشلت منظومة الردع الصهيونية.
وبين المدهون أن اليمن متواصل في دعمه لأهل غزة ومساندته الدائمة لقضية فلسطين.
وشدد أن الموقف اليمني يعكس روح الأمة الواحدة، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني الحر لن يتوقف عن دعم فلسطين حتى تتوقف الحرب الإجرامية التي يسعى العدو من خلالها إلى إبادة شعبنا في غزة.
ولفت الكاتب المدهون إلى أن يد المقاومة ستبقى مشتركة من اليمن إلى غزة حتى تحقيق النصر.
وقالت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي إنها نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في يافا.
وأشار بيان للقوات إلى أن العملية نفذتِ بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة.
وأضاف البيان أن الصاروخ تسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن هذه العمليةَ تأتي في إطارِ المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجاً لجهودِ أبطالِ القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوِّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافِها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك.
وقال بيان القوات اليمنية إنَّ عوائقَ الجغرافيا والعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ومنظوماتِ الرصدِ والتجسسِ والتصدي لن تمنعَ اليمنَ العزيزَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ انتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ وعلى العدوِّ الإسرائيليِّ أن يتوقعَ المزيدَ من الضرباتِ والعملياتِ النوعيةِ القادمة ونحن على أعتابِ الذكرى الأولى لعمليةِ السابعِ من أكتوبرِ المباركةِ، منها الردُّ على عدوانِه الإجرامِي على مدينةِ الحديدة، ومواصلةُ عملياتِ الإسنادِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.