قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، إن هناك 5 تحديات تواجه الاحتلال الاحتلال "الإسرائيلي" بعد الهجوم الصاروخي اليمني حسب ما نشرته جروزاليم بوست العبرية.
وقال عفيفة في تصريح لوكالة شهاب، إن هذه التحديات تتمثل بشكل أساسي بـ" ردع الأعداء"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يواجه تحدّيًا في ردع خصومه المدعومين من إيران مثل حماس، الجهاد الإسلامي، أنصار الله، وحزب الله.
ولفت عفيفة، إلى أن الردع "الإسرائيلي" التقليدي تآكل، حيث لم تعد الجماعات المسلحة تتردد في شن هجماتها.
وأمّا التّحدي الثاني، فهو التكتيكات والاستجابات المتناسبة، حيث يعتمد الاحتلال "الإسرائيلي" على الردود التكتيكية دون استراتيجية واضحة، خصوصًا في غزة والضفة الغربية، وفقًا لعفيفة.
وأشار إلى أن سياسة "قص العشب" تطرح تساؤلات حول فاعلية تلك الاستجابات في تحقيق هزيمة طويلة الأمد.
وتمثّل التّحدي الثالث بالدفاعات الجوية وليست الاستراتيجية، وقال عفيفة، "رغم امتلاك "إسرائيل" دفاعات جوية متطورة، إلا أنها لم تمنع التهديدات المستمرة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وتابع "لا يمكن لنظام دفاعي أن يكون الحل الوحيد لكبح التهديدات المتعددة".
وأوضح عفيفة أن التحدي الرابع هو "الحرب الطويلة في غزة والتهديدات المتعددة"، مؤكدًا أن الحرب في غزة تستنزف موارد "إسرائيل" وتبقيها منشغلة عن مواجهة تهديدات أخرى.
وبيّن أن استمرار الحرب يعرقل تحقيق أهداف استراتيجية على جبهات مختلفة.
وأمّا التحدي الخامس فهو، اتفاقيات إبراهيم والتصعيد الإيراني، حيث أن إيران تسعى لعزل "إسرائيل" وتعطيل تقدمها الدبلوماسي عبر تصعيد العمليات العسكرية.
وذكر عفيفة، أن المجتمع الدولي يطالب بخفض التصعيد، مما يضع "إسرائيل" في موقف محرج مع تجاهل تهديدات إيران.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ظهر اليوم أنّ القوّة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا "تل أبيب" في فلسطين المحتلة.
وأوضح سريع، في مؤتمر صحافي تعليقًا على عملية قصف "تل أبيب"، صباح اليوم، أن العمليةُ نفذت بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة.
وأشار إلى، الصاروخ تسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.
