حماس تردّ على "أكاذيب" الاحتلال في ارتكابه "مجزرة الفجر" بمدرسة التَّابعين في غزَّة

تصريح.webp

ردت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، على مزاعم الاحتلال حول استهداف المصلين في مدرسة التابعين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددًا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين.

وأضافت الحركة، في بيانٍ صحافي، أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.

من جهته، قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، تعقيبًا جريمة الفجر في مدرسة التابعين بحي الدرج، إن جريمة جديدة تتلو مئات الجرائم التي يستهدف فيها الاحتلال الصهيوني بإجرامه وبطشه شعبنا الفلسطيني بهدف التهجير القسري من غزة إلى خارج غزة.

وأضاف الحية، في تصريحات صحافية، أن هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا للقاصي والداني أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في قتل وتدمير وإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم جميعًا، والعالم ساكت عاجز عن فعل شيء.

وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن  جريمة ناجازاكي التي كانت ذكراها قبل يومين تؤكد للعالم أنه ما لم يوضع حد لهؤلاء المجرمين ويضرب على أيديهم فستكون البشرية أمام مجازر ومآسٍ كبيرة.

كما لفت إلى، أن الاحتلال الصهيوني أخذ الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذا العدوان والحرب على شعبنا الفلسطيني في غزة، الصامتة الساكتة التي تدفع الأموال وتزود إسرائيل بالطائرات والمعدات العسكرية، إنما تنظر بعين الرضا لهذا القتل وهذا العدوان، ولم تحرك ساكنًا لكل هذه الجرائم.

وشدد القيادي الحية، أن العالم أمام حقيقة واضحة، أن العدو الصهيوني لم يعد يجدي معه لا النقاش ولا الحوارات لا القرارات، هذا العدو يحتاج إلى إدارة دولية، ويحتاج لإدارة عربية حقيقية تتجسد فيها النخوة العربية والإسلامية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة